أكد تكتّل إحياء ليبيا ،تمسّكه بإجراء الانتخابات الرّئاسيّة، وإطلاق المرحلة النهائيّة، اعتبارًا من يوم 24 ديسمبر بإصدار القائمة النّهائيّة للمُترشّحين، وبدء مرحلة الدّعاية الانتخابيّة لهم ،مؤكدا على ضرورة ،إزاحة التّرتيبات الزمنيّة فقط بفارق 17 يومًا فقط، وهو الفرق بين يومي 7 ديسمبر الموعد الأصلي لإعلان قائمة المترشحين، وبين يوم 24 ديسمبر.
واقترح التكّتل في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ،إن انتهاء ولاية المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنيّة يوم 24 ديسمبر 2021، حسب قرارات البرلمان ذات العلاقة، وحسب تعّهدات أعضاء المجلس الرّئاسي ورئيس الحكومة (المتنحّي بموجب ترشّحه) ،مع .    استمرار رئيس الوزراء المكلّف (السيد رمضان بوجناح) في تسيير أعمال الحكومة، شريطة أن يكون التّوقيع مزدوجًا مع النّائب (حسين القطراني) على القرارات السّيّاديّة، وشريطة الإيقاف الفوري لجميع أوجه تضارب المصالح التي تسبّب فيها ترشّح رئيس الحكومة (المتنحّي بموجب ترشّحه)، وذلك بالقيام وبشكل فوري.
كما اقترح التكتّل تغيير وزير الداخلية، وتعيين وزير يحظى بدعم القوى العسكريّة والأمنيّة الفاعلة في العاصمة طرابلس، بحيث يتمكّن من بسط الأمن والأمان، وحماية الانتخابات من تدخّل أحد المرشّحين على حساب المترشّحين الآخرين و إقالة كافّة وزراء الدّولة، منعًا لاستمرار تضارب المصالح واستخدام أدوات الدّولة للدّخول في الانتخابات أو تخريبها.
كما أكد التكتّل على ضرورة تسليم الآلة الإعلاميّة للدولة بجميع أذرعها إلى لجنة وطنيّة مستقلّة ومحايدة، بحيث لا تستخدم في خدمة مرشّح بعينه على حساب الآخرين ،مع وقف أيّ محاولة للمُماطلة بتشكيل أجسام حواريّة جديدة، أو حكومة جديدة، أو خارطة طريق جديدة.
كذلك إيقاف تصرّفات محافظ ليبيا المركزي في أموال الشّعب اللّيبي، بحيث يقتصر الصّرف على المرتّبات وضروريّات الحياة ودعم الانتخابات.
وقال التكتّل " إنّ المخرج الوحيد من النّفق المُظلم الذي تخبّطت فيه ليبيا لعقد مُؤلم من الزّمن هو الانتخابات الرّئاسيّة والبرلمانيّة في وقتها، دون أيّ تضارب مصالح أو غشّ أو تزوير أو مماطلة أو تأجيل" ،مطالبا من جميع القوى السّياسيّة والمجتمعيّة التّنبّه لما يُحاك في حقّ الوطن، والهبّة الشّعبيّة لحماية إجراء الانتخابات في موعدها، صونًا لإرادة الشّعب اللّيبي، المصدر الوحيد لتجديد الشّرعيّة.