يحتفي أهالي هون والبعض من الأحياء فيها بيوم عاشوراء بالتجهيز له من بعد فترة عيد الأضحى وخصوصا النساء  اللواتي تقمن باعداد تجهيزات من لحم القديد وأحشاء الأضحية  وتخزينها لتجهيز الاكلة المفضلة لدى الجميع هنا كبارا وصغارا نساء ورجال وهو "الفتات بالــ"دشيشة" وفوقه القديد وعصبان الشمس والبيض المسلوق، اضافة لمأكولات أخرى متنوعة وايضا المشروبات الغازية والمخلالات احيانا. 
كل "ماعون فتات" حين يقدم في عاشوراء يسمى " شوشي " وكل سيدة بيت في المدينة تجهز عدد كبير من شواشي عاشوراء في يوم تاسوعاء ويظل الطعام إلى ثاني يوم ويؤكل بارداً ويوزع بعض منه على الجيران والأقارب في عملية تبادل لأجل " الذوقة".
وأيضاً كل فرد من العائلة له "ماعون" به فتات خاص لكي ينضم إلى مجموعة يختارها من الاصدقاء او الجيران أو القرابة او - يتناوبون أحياناً لثلاثة أيام كل يوم يتم أكل " شوشي " أو اثنين أو ثلاثة حسب عدد مجموعة " الخليطة " .
وعادة يلتقي الأصدقاء في حقل مثلاً  أو استراحة والأطفال في احدى الديار أو الجنائن والنساء هن التجمع الأساسي المحوري وهن أكثر تمسكاً بهذه العادة في عاشوراء .