من المنتظر أن يلجأ رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد خلال الأيام المقبلة إلى تنفيذ جملة من التعديلات في تركيبة فريقه الوزاري و ذلك في إطار تقييم أداء الحكومة ل ال100 يوم من عملها.

قرارات تغيير بعض وزراء الصيد الذين لم يثبتوا كفاءتهم لتولي مناصب صلب الحكومة ستكون وفق لجنة خاصة يعينها رئيس الحكومة و دون الرجوع إلى أحزاب الإئتلاف الحاكم (نداء تونس و النهضة و الوطني الحر و آفاق تونس).

و وفق مصادر مقربة من القصبة، فإن تعديلات الصيد ستشمل وزير التعليم العالي شهاب بودن و وزيرة المرأة لطيفة لخضر، إضافة إلى كتاب الدولة لدى وزراء الخارجية و المالية و التعاون الدولي. كما ستشمل التعديلات الحكومية القادمة رؤساء عدد من المؤسسات العمومية الكبرى مركزيا و جهويا.

ملف التعيينات الحزبية في الوظيفة العمومية المثير للجدل خلال حكم الترويكا سيكون بدوره محل تعديلات و مراجعات بالجملة خلال الفترة المقبلة.

و غير بعيد عن هذا المنحى، أذن الحبيب الصيد اليوم السبت 18 أفريل 2015 بتنفيذ تدقيق إداري و مالي صلب مصالح رئاسة الحكومة ابتداء من سنة 2011 و إلى غاية عام 2015 أي منذ تاريخ تشكيل أول حكومة بعد سقوط نظام بن علي حتى 2015.