طور علماء أمريكيون اختبارا تشخيصيا جديدا للبول للكشف عن الديدان الطفيلية التي تسبب الإصابة بمرض العمى النهري، والتي تعرف أيضا باسم "داء كلابية الذنب"، وهو مرض استوائي يصيب ما بين 18 - 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

ويوفر الاختبار الجديد طريقة غير مكلفة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى، مما سيعطي المسؤولين عن الصحة العامة والأطباء معلومات مهمة لتتبع الفاشيات ومعالجة الإصابات الحالية. 

وعمى النهر هو مرض خيطي، مثل داء الفيل، ويحدث عندما تستقر الدودة الطفيلية في الجلد، وتقوم الديدان البالغة بضخ المرض بمعدل ينذر بالخطر، وهو ما يعيد انتشاره في النهاية عن طريق لدغات الذبابة السوداء. 

ويمكن للعدوى أن تهاجر إلى العين لتطلق سمومها مسببة الالتهابات ليصاب المرضى بعمى في حال عدم التدخل الطبي السريع.

وتعتمد برامج القضاء على داء عمى النهر حاليا في المقام الأول على إدارة العقاقير الطبية الشاملة مثل "إفرميسين" لقمع المرض.. ومع ذلك، فبدون وسيلة لتقييم ما إذا كانت العدوى مستمرة أم لا يصعب تقييم ما إذا كانت جهود الوقاية فعالة أم لا، وإذا ما كان آمنا أن يتوقف المرضى عن تناول الأدوية.

واستغرق اختبار التدفق الجانبي الجديد أكثر من 10 سنوات لتطويره، ولكنه جاهز الآن للتصنيع والاختبار في هذا المجال.