غادر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان بلاده اليوم الثلاثاء متوجها إلى بيونج يانج لإجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حيث يأمل في إحياء المفاوضات النووية المتعثرة بين الجارة الشمالية والولايات المتحدة.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن مون، الذي يعمل كوسيط في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونج يانج ، قال يوم الاثنين إنه سيسعى لتحقيق "سلام دائم لا رجعة فيه" خلال الاجتماع.

وسيكون الاجتماع هو ثالث اجتماع لمون مع كيم هذا العام ، وأول زيارة يقوم بها زعيم كوري جنوبي لبيونج يانج خلال 11 عاما.

وانطلق مون من قاعدة سيونجنام الجوية في سول وسيتوجه مباشرة إلى العاصمة الكورية الشمالية حيث سيعقد أول اجتماع رسمي له مع كيم في وقت لاحق اليوم ، وفقا لما ذكرته يونهاب.

ومن المقرر ان يناقش الزعيمان أيضا تحسين العلاقات بين الكوريتين والخطوات لنزع فتيل التوترات العسكرية.

وكان كيم أعلن التزامه بنزع السلاح النووي في اجتماعات سابقة مع مون في نيسان/أبريل وأيار/مايو ، وكذلك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعها التاريخي في حزيران/يونيو بسنغافورة.

ومع ذلك ، فإنه لم يقدم تفاصيل محددة حول كيف ومتى ستكتمل العملية.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا توجد مؤشرات على أن كوريا الشمالية قلصت برنامجها النووي في الأشهر التي تلت القمة مع ترامب