قالت السلطات يوم الاثنين إن ميانمار عينت لجنة للتحقيق في وقوع انتهاكات لحقوق الانسان في ولاية راخين التي يمزقها الصراع وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلاد نداءات متزايدة للمساءلة عن اتهامات بالتطهير العرقي ضد المسلمين الروهينغا.

وقال مكتب رئيس ميانمار في بيان إن اللجنة الرباعية ستتألف من عضوين من ميانمار وآخرين دوليين، هما الدبلوماسي الفلبيني روسيرو مانالو وكينزو أوشيما سفير اليابان السابق لدى الأمم المتحدة.

وسيرأس اللجنة مانالو (82 عامًا) وهو وكيل سابق للشؤون الخارجية.

والعضوان المحليان هما محام ومسؤول سابق بالأمم المتحدة يعمل حاليًا خبيراً اقتصاديًا.

وقال مكتب الرئيس وين منت ”اللجنة المستقلة ستحقق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والقضايا ذات الصلة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنها جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان (جماعة مسلحة من الروهينغا).

وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين بغرب ميانمار بعد حملة عسكرية بدأت في أغسطس العام الماضي ردًا على هجمات لجيش إنقاذ الروهينغا في أراكان على مواقع أمنية.. وترفض ميانمار اتهامات لها بالتطهير العرقي ونفت معظم الروايات التي تتحدث عن أعمال وحشية وتحمل "إرهابيين" من الروهينغا المسؤولية عنها.

ووصف البيان يوم الاثنين اللجنة بأنها "جزء من مبادرة قومية لبحث المصالحة والسلام والاستقرار والتنمية في راخين".

واللجنة واحدة من عدة لجان شُكلت في الأشهر القليلة الماضية لبحث الوضع في ولاية راخين الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه "مثال نموذجي على التطهير العرقي".