أشارت قناة النهار الجزائرية، اليوم الثلاثاء، الى أن أولى طائرات مكافحة الحرائق الروسية العملاقة، من طراز "بيليف بي إي 200"، ستتسلمها الجزائر في غضون الأشهر القليلة المقبلة

وكانت الجزائر قد سلّمت طلبية لشركة "إيركوت" الروسية المصنعة لقاذفات المياه العملاقة. لمعالجة مشكل حاجتها لوسائل إطفاء جوية سريعة وفعّالة للحرائق. تصل إلى المناطق الوعرة التي يتعذر على شاحنات وأعوان الحماية المدنية الوصول إليها.

وكانت الجزائر قد تعاقدت في وقت سابق مع شركة إسبانية تسمى "بليزا"، وهي فرع للشركة المصنعة للطائرات "إير نوستروم". لاقتناء طائرات من نوع "تروش 710 بي"، مختصة في مواجهة حرائق الغابات، غير أن تدهور العلاقة بين الجزائر والحكومة الإسبانية بقيادة رئيسها بيدرو سانشيز، حال دون تنفيذ تلك الصفقة.

وقالت القناة، أنه بخلاف ما يعتقده كثير من الجزائريين، ويحاول تصويره بعض أبواق التحريض والتيئيس. فإن سوق الطائرات المخصصة لمواجهة الحرائق. تحكمها قواعد وإجراءات، مثل تلك التي تحكم في سوق الطائرات والبواخر المدنية والعسكرية. حيث أن عملية إيداع الطلبية لا يعني تسلم المطلوب في الحين. وكأن الأمر يتعلق بشراء سيارة أو شاحنة، بل إن إيداع الطلبية يعني الشروع في تصنيعها لفائدة الزبون. حسب العدد المطلوب والمميزات المرغوب فيها.