تناقلت صفحات ناشطين سياسيين ليبيين ما قالوا إنه تصريح لللواء خليفه حفتر آمر القوات البرية الليبية السابق، والذي قال فيه ما مفاده أن مسؤولون في الجيش المصري عرضوا عليه مساعدة عسكرية بإرسال قوات عسكرية مصرية للمساعدة في ضبط السيطرة على المنشآت النفطية من موانئ وحقول في منطقة الهلال النفطي، ونُسب إليه أنه سيدرس العرض المقدم بمعرفة الحكومة المصرية بعد التشاور مع ما اسماها بالقبائل الشريفة في برقة، ومجلس برقة ومكتبه السياسي ورئاسة قواته للمساعدة على تأمين النفط وعمليات بيعه.

وإن لم يتسنى لنا التأكد من مدى مصداقية أن يكون هذا التصريح صدر بالفعل عن "حفتر" أم لا فإن المؤشرات والأحداث التي تمر بها منطقة الهلال النفطي من تحركات لقوات من أقليم برقة من جهة، وقوات درع الوسطى من جهة أخرى، كلها تصب في اتجاه إنه لا يمكن حل الأزمة إلا بوجود قوة حقيقة لها القدرة والشرعية لضبط الأمور والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

ويذكر أن حفتر سبق له أن أصدر بياناً انتقد فيه بشدة أداء الحكومة والمؤتمر الوطني دعى من خلاله القوات المسلحة الليبية بكل مكوناتها لضرورة التحرك لفرض السيطرة على البلاد ومواجهة حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد.