قال مسؤولون روس، أمس الجمعة، إنهم فحصوا أكثر من 100 عامل طبي ساعدوا في علاج ضحايا انفجار وقع مؤخرا في قاعدة بحرية روسية، ووجدوا رجلا يحمل آثار إشعاع.

والحادث الذي وقع في 8 أغسطس في قاعدة بحرية روسية في نيونوكسا على البحر الأبيض المتجمد، أدى إلى مقتل عاملين و5 مهندسين نوويين وإصابة 6.

وفي المنحى نفسه، أدى الحادث إلى زيادة قصيرة في مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك المجاورة، لكن السلطات أصرت على أنه لا يمثل أي خطر.

وأوضحت الإدارة الإقليمية لأرخانغيلسك، الجمعة، أن 110 عمال طبيين خضعوا لفحوص، ووجد أن رجلا واحدا يحمل كمية صغيرة من العنصر "سيزيوم 137" المشع، وأضافت أن صحة الرجل ليست في خطر.

وجاء البيان بعد تقارير إعلامية روسية تزعم أن العشرات تعرضوا لإشعاع بسبب الحادث بحسب سكاي نيوز.

وتقول أنباء إن الفرق الطبية في مستشفى مدينة أرخانغيلسك لم يجر تنبيههم إلى أنهم سيعالجون أشخاصا تعرضوا للإشعاع، كما لم يكن معهم معدات وقاية أولية. وأضافت أن جهاز الأمن الروسي أجبر الأطباء على توقيع مستندات بعدم الكشف عن التفاصيل.

وقال الأطباء الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الانتقام الرسمي، إن العديد من الأطباء والممرضين شعروا بالغضب من تعريض السلطات حياتهم للخطر بعدم الكشف عن المعلومات المهمة.