أعربت السلطات التركية، عن رفضها وبشدة لما وصفته بـ "ادعاءات باريس بشأن تحركات سفنها في المتوسط"، ووصفتها بـ"العارية عن الصحة".

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية، قد أكدت أن فرقاطة فرنسية تعرضت لتصرف عدائي من 3 فرقاطات تركية قبل أسبوع، قائلة "إن فرقاطة تركية وضعت نفسها في حال استعداد لإطلاق نار على فرقاطة فرنسية".

وأشارت وزارة الدفاع الفرنسية، إلى أن أنقرة خالفت قواعد الاشتباك التي تحكم الحلف الأطلسي، مؤكدة أن طائراتها تواصل طلعاتها الاستطلاعية قرب ليبيا.

كما أصدرت فرنسا، في وقت سابق، بيانا شديد اللهجة طالبت فيه تركيا بالتوقف عن التدخل في الصراع الليبي، معتبرة أن الخرق الممنهج لحظر إرسال السلاح إلى ليبيا هو العائق الأساسي أمام إحلال السلام.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن "العائق الأساسي أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هو الخرق الممنهج لحظر السلاح خاصة من قبل تركيا".

وقالت الخارجية الفرنيسة "تكمن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا اليوم في الانتهاكات المنتظمة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، ولا سيما من جانب تركيا ، على الرغم من الالتزامات المقطوعة ببرلين في بداية العام.  "وتابع البيان أن "تصرفات البحرية التركية تجاه حلفاء الناتو عدوانية وغير مقبولة"، داعية "لوقف التدخل التركي كما باقي التدخلات في الصراع الليبي".

كما أكدت فرنسا أنه لا تؤيد "طرفا دون آخر في ليبيا وتذكر بأنه لا حل عسكري للأزمة".