دعت وزارة الخارجية التركية، مواطنيها، الموجودين في ليبيا إلى مغادرتها، ما لم تكن هناك حاجة ملحة لبقائهم.

وجدّدت الخارجية التركية في بيان لها أمس الإربعاء ،دعوة رعاياها إلى عدم السّفر إلى ليبيا .

وقال الوزارة "الوضع الأمني في ليبيا يشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب الاشتباكات التي تشهدها العديد من المدن في الأسابيع الأخيرة، بسبب الغارات الجوية، ومن ثم فإنه في ظل هذه التطورات السلبية، نناشد المواطنين الأتراك الذين مازالوا في ليبيا مغادرتها في أقصى سرعة" وفق نث البيان.

كما خصصت الخارجية التركية في بيانها أرقام اتصال للمواطنين الراغبين في مغادرة ليبيا، والعودة إلى تركيا من أجل التواصل مع القنصلية في مصراتة‬.

على صعيد آخر ،تمكن 300 صياد محاصرون في ميناء مصراتة من الهرب من بين ألف صياد على متن 10 مراكب صيد، نتيجة المعارك الدائرة هناك بين جماعة «فجر ليبيا» والجيش الليبي.

ونقلت «بوابة الأهرام» تأكيد أحمد نصار نقيب الصيادين، «أن الهاربين من جحيم النيران بالمراكب يواجهون الموت في كل لحظة لسوء الأحوال الجوية بشكل لم يسبق له مثيل منذ سنوات عديدة، وهناك مخاوف من تعرض مراكبهم للغرق».

وأضاف نقيب الصيادين، كلما اشتدت الرياح دخل الرعب في قلوب أهالي الصيادين خوفا من غرق المراكب وبها أبناؤهم؛ حيث أغلقت جميع موانئ الصيد على البحر الأبيض منذ أسبوع تقريبا، وتوقفت عمليات الصيد تماما.

ويقف أهالي الصيادين بقرية برج مغيزل وعزبة السكرى يوميا على الشاطئ برغم شدة الرياح وهطول الأمطار حتى يأتي أبناؤهم، مطالبا المسؤولين بمتابعة الصيادين المعرضين للموت في ظل سوء حالة الطقس.