أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين أنّه لم يفكّر قطّ بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 3 نوفمبر تحت ذريعة فيروس كورونا المستجدّ، نافياً بذلك اتّهاماً وجّهه إليه خصمه جو بايدن.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في حديقة الورود في البيت الأبيض "لم أفكّر قطّ بتغيير موعد الانتخابات. لمَ قد أفعل ذلك؟".

وأضاف "أنا أتطلّع إلى هذه الانتخابات"، مؤكّداً أنّ اتّهامه بأنّه سيحاول تأجيل الاستحقاق الرئاسي هو "مجرّد دعاية مختلقة كيفما اتّفق. ليس من قبله (بايدن)، ولكن من قبل بعض من الأشخاص العديدين الذين يعملون" لحساب نائب الرئيس السابق الذي سيخوض السباق ضدّ ترامب مرشّحاً عن الحزب الديموقراطي.

ولا يجيز الدستور الأمريكي للرئيس أن يعدّل موعد الانتخابات من تلقاء نفسه.

وكان بايدن قال خلال حفل لجمع التبرّعات جرى عبر الإنترنت الأسبوع الماضي "تذكّروا كلامي، أعتقد أنّه سيحاول تأجيل الانتخابات بطريقة ما وطرح مبرّر يمنع إجراءها".

وأضاف "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد (ترامب) أنّه بإمكانه الفوز من خلالها".