أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "إيبولا"، الذى ينتشر فى دول غرب أفريقيا، تراجع الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وفي بيان لها، اليوم الخميس، قالت المنظمة، إن "عدد الإصابات المؤكدة بإيبولا، في ليبيريا، وسيراليون، وغينيا، الدول الأكثر تضرراً من الفيروس، بلغ إجمالاً 99 حالة في 25 يناير/كانون الثاني الجاري".
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم يأتي للمرة الأولى منذ 23 يونيو/حزيران 2014، بانخفاض بلغ 145 حالة مؤكدة عن الأسبوع الذى سبقه، لافتة إلى أن طريقة التعامل مع الوباء تحولت من جهود منع انتشاره إلى جهود استئصال الفيروس.
وأودى فيروس "إيبولا" المنتشر في غرب أفريقيا منذ نحو العام، بحياة 8 آلاف و795 شخص 8795 في الدول الثلاث الأكثر تضررا في هذه المنطقة من القارة الإفريقية (غينيا وسيراليون وليبيريا)، وفقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، الصادر الأسبوع الماضي.
و"إيبولا" هو من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو أيضا وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.