قال الناطق الرسمي بإسم النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس سفيان السلطيي في تصريح ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم السبت 21 مارس 2015 إن الأبحاث القضائية في ملف عملية الهجوم الإرهابي الذي استهدف المتحف الوطني بباردو الأربعاء الفارط تتقدم بشكل إيجابي جدا و أن هناك معطيات خطيرة و كبيرة في هذه القضية موضحا أنه لا يجب كشف هذه المعطيات في الوقت الحالي احتراما لسرية الأبحاث و نجاعتها.

و بخصوص ما روج من أنباء حول العثور على رسالة في شكل قائمة تحمل أسماء لعدد من نواب مجلس الشعب يراد استهدافهم بالتصفية الجسدية في ملابس أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهما، أوضح السليطي أن الملف بيد قاضي التحقيق بالمحكمة و أنه لا يمكنه تقديم أية إيضاحات أخرى للحفاظ على سرية الأبحاث القضائية و ضمان نجاعتها وفق كلامه.

و كان الناطق الرسمي بإسم النيابة العمومية بمحكمة تونس قد أفاد في تصريح ل"وكالة تونس إفريقيا للأنباء" اليوم السبت بأن هناك تطورات كبيرة في قضية هجوم باردو الإرهابي مشددا على ضرورة التحفظ عليها نظرا لتواصل الأبحاث. و أضاف في الأثناء أن كشف المعطيات حول هذا الملف للرأي العام سيكون في الوقت المناسب و دون تأخير على حد قوله.و طالب سفيان السليطي وسائل الإعلام المحلية ب"التعامل بحذر مع هذا الملف والتعاطي معه في إطار حس وطني نظرا لارتباطه بأمن تونس القومي" حسب ذات المصدر.