بعد أن شهدت المنطقة بين كيدال وغاو في شمال مالي فترة اضطراب أمني جراء الاشتباكات بين عصابات، هاهي الاشتباكات تنتقل غربا وتحديدا في مدينة بار التي تبعد 70 كيلومتر عن تمبكتو، حيث تلتقي أصوات المطالبين باستقلال أزاواد مع الذاهبين في الاتجاه المعاكس تماما.

وتشير أولى المعطيات أن الاشتباكات حدثت بين جماعات مسلحة مقربة من الحكومة المالية ومتمردين طوارق، دون أن يتم ربط ذلك بتحركات الجماعات الاسلامية المتشددة. 

ويسيطر على مدينة بار أنصار الحركة القومية لتحرير أزاواد، غير أن المنطقة تعرف أيضا تحركات لمقاتلي "غاتيا "المطالبين هم أيضا باستقلال أزاواد دون أن يقطعوا حبل الحوار مع الحكومة في باماكو كما فعلت الحركة القومية لتحرير أزاواد. وتحتوي مدينة بار أيضا على قوات القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة التي تحاول تهدئة الأجواء بين الأطراف المتنازعة، خاصة أن المنطقة تعرف مشاكل أخرى كالجماعات الارهابية وتهريب الأسلحة والمخدرات.

* عن موقع أفريكا تايم – ترجمة شوقي بن حسن