أكد تقرير نشره موقع ذا افريكا ريبورت أن الفشل في السيطرة حتى الآن على تفشي مرض إيبولا المميت في غرب إفريقيا وضع المجتمع الدولي بأسره في مهب خطر كبير.

ولفت الموقع إلى ذلك التصريح بالغ الأهمية الذي أشار من خلاله الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن الوضع الراهن يشكل "تهديداً على الأمن العالمي"، وأنه يتطلب تضافر جهود الدول في كل مكان بالعالم، من أجل التوصل لحل لهذا المرض الخطير.

وشدد أوباما في السياق عينه على أن هناك احتمال كبير بأن تنهار تلك الدولة المصابة بالمرض، موضحاً أن إتباع الخطوات الملائمة بشكل سريع سيساعد على إنقاذ الأرواح.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل 3000 جندي إلى غرب إفريقيا وأنها ستساعد في الجهود التي ستبذل لبناء مرافق رعاية صحية جديدة وساحات مخصصة لعزل المرضى، من أجل المساهمة في الحد من عدد الإصابات وكذلك الوفيات.

وبالاتساق مع ذلك، أشارت استراليا إلى أنها ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 7 ملايين دولار استرالي لتعزيز الجهود المبذولة على الصعيد الدولي لمكافحة مرض الإيبولا.

كما تعهدت الصين بإرسال فريق متنقل متخصص في إجراء البحوث المختبرية إلى سيراليون، وهو الفريق الذي سيضم متخصصي أمراض وبائية، أطباء وكذلك ممرضين.

ونقل الموقع أيضاً عن خبراء متخصصين في مثل هذه الكوارث الكبرى قولهم إنه في حال تفشي المرض على نحو أسوأ مما هو حاصل الآن، فمن المتوقع أن ينجم عن ذلك مجموعة من العواقب والتداعيات السياسية، الاقتصادية والأمنية لكافة دول العالم.