جددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحذريها من خطورة الصراع في ليبيا مما يعزّز من الهجرة بمعدلات عالية.  

وقالت المتحدثة باسم المفوضية كارلوتا سامي، "إذا لم نتدخل قريباً، سيكون هناك بحراً من الدم، أنه مع تحسن ظروف البحار، يستعد الآلاف من الأشخاص لمغادرة ليبيا، مع اشتعال حالة الحرب، والفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة، لكن بدون سفن إنقاذ فمن المتوقع زيادة تحطم السفن بشكل مأساوى".

ووفقاً لجماعات الإنقاذ، فقد غادر نحو 700 شخصاً ساحل ليبيا في الأيام الأخيرة، واعترض خفر السواحل الليبي 5% منهم فقط لإرسالهم إلى مراكز الاحتجاز، بينما وصل 40% منهم إلى مالطا، و11% إلى إيطاليا، بينما مصير الباقي مجهولاً.