حذر عدد من خبراء الصحة من تدني معدل استهلاك الحوامل والمرضعات من البروتينات ما يعرض أطفالهن من الذكور لمخاطر أعلى للإصابة بسرطان البروستاتا.

ووفقًا للأبحاث الحديثة، فإن الحوامل والمرضعات اللاتي لا يأكلن ما يكفي من البروتينات يضعن أطفالهن الذكور لخطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا في سنوات لاحقة من حياتهم.

فقد توصلت التجارب الأولية، التي أجريت في هذا الصدد على ذكور الفئران، إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لثلث الكمية الطبيعية من البروتين كانوا أكثر عرضة للمرض في وقت لاحق من حياتهم.

وأرجع الباحثون ذلك إلى تغير مستويات هرموني "الإستروجين" و"التستوستيرون"، حيث تقل معدلاتهم بنحو 6 مرات في مرحلة الشيخوخة.

وقال الدكتور لويس جاستولين جونيور أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب جامعة "نيويورك" "أظهر بحثنا أن التعرض لنظام غذائي منخفض البروتينات في الرحم يزيد من مخاطر التعرض لسرطان البروستاتا لاحقا، كما أثبتت أحدث دراستنا أن هذا التأثير يلاحظ زيادة في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا في فترة ما بعد الولادة عندما يكون الأفراد المعنيون أكبر سنًا".