أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية ( CDC) دراسة جديدة، حذرت فيها من أن النساء الحوامل  اللائي يصبن بكورونا ويبدين أعراضا، أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة من نظيراتهن اللائي لا تظهر عليهن أي أعراض.

وللمرض عدة أعراض سلبية على النساء الحوامل، من بينها أيضا ولادة أطفال ميتين، حسب الدراسة التي نشرت حديثا على  الموقع الالكتروني لـ" CDC".

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 598 امرأة تابع لشبكة مراقبة الاستشفاء  "19 COVID-Associated Hospitalization Surveillance Network".

عشر من الحالات المصابة بالمرض (2 في المئة)، تعرضن لفقدان أجنة، سواء أبدين أعراضا للمرض أم لا، حسب الدراسة التي أظهرت أيضا أن النساء الحوامل اللائي بدت عليهن أعراض، كن أكثر عرضة  للولادة المبكرة بنسبة 23.1 في المئة، مقارنة بثمانية في المئة من النساء اللائي لم يبدين أعراضا.

وقال الباحثون "لوحظت أمراض خطيرة ونتائج سلبية للولادة بين النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الوقاية والتعرف على المرض في النساء الحوامل".

ونصح الباحثون الأمريكيات من أصل أفريقي والملونات، اللواتي يواجهن معدلات عالية في وفيات الأمهات، بأخذ مزيد من الحذر لتجنب التقاط العدوى، بالذات لو كن مصابات بأمراض مزمنة. 

كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية بإجراء اختبارات كوفيد-19 للأطفال المولودين لأمهات مصابات بالمرض، وعزل الأمهات والأطفال المصابين. 

وخلصت الدراسة إلى أهمية الاستمرار في دراسة ومراقبة كوفيد-19 عند النساء الحوامل، بحيث يمكن إنشاء فهم أفضل للعلاقة بين الفيروس والحمل، وتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة.