نجح فريق من العلماء البريطانيين في جامعة "كامبريدج"، في تحديد مجموعة من المواد التي يمكن استخدامها تؤدي إلى تسريع عملية شحن البطاريات.

واستخدم العلماء، في الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر، مواد ذات بنية بلورية معقدة، حيث وجدوا أن إيونات الليثيوم تتحرك من خلالها بمعدلات تفوق بكثير من تلك الموجود في المواد الكهربائية العادية.

وعلى الرغم من أن هذه المواد، والمعروفة باسم "أكاسيد النيوبيوم التنجستين"، لا تؤدي إلى كثافة عالية في الطاقة عند استخدامها، إلا أنها تساعد على تسريع عملية  شحن البطاريات.

وقال الباحث "كينث جريف"، في قسم الكيمياء في جامعة "كامبريدج": "تعتمد العديد من المواد المتواجدة في البطارية على نفس التركيبتين البلوريتين، إلا أن "أكاسيد النيوبيوم التنجستين" تختلف اختلافا جوهريا"، وعندما يتم شحن البطارية، يتم استخراج أيونات الليثيوم من القطب الموجب والتحرك من خلال الهيكل البلوري إلى القطب السالب، حيث يتم تخزينها، وكلما حدثت هذه العملية  بشكل أسرع، يمكن شحن البطارية بشكل أسرع.