كانت فاتورة الوجبة 23 دولارا.. لكن البقشيش في مطعم بلدة صغيرة في ميشيغن كان أكبر من ذلك بكثير إذ بلغ 2020 دولارا.

وقالت النادلة دانييل فرانزوني لصحيفة ألبينا نيوز، "أمور من هذا القبيل لا تحدث لأشخاص مثلي".

وحصلت فرانزوني البالغة من العمر 31 عاما، على البقشيش أثناء عملها الأحد في مطعم "ثاندر باي ريفر" في ألبينا.

وكتب الزبون السخي على فاتورة بطاقة الائتمان "سنة جديدة سعيدة.. 2020 تحدي البقشيش".

فرانزوني، وهي أم تكافح لوحدها من أجل لقمة العيش، لم تصدق الرقم، لكن مديرها أكد لها أن البقشيش مشروع.

وقالت الشابة التي كانت تعيش في ملجأ للمشردين قبل عام، إنها تعتزم استخدام الأموال لإعادة رخصة قيادتها التي سحبت منها، وللادخار.

وقالت عن الزوجين اللذين تركا لها البقشيش الذي لم تكن لتتخيله يوما، "لا يعرفون شيئا عن قصتي.. لا يعرفون من أين أتيت".

وأردفت "لا يعرفون مدى صعوبة الأمر. إنهم يفعلون ذلك بدافع قلبهم الطيب".

وذهبت فرانزوني في وقت لاحق إلى مطعم وتركت 20.20 دولارا كبقشيش.

وقالت وهي تبتسم "لقد كان ذلك بمثابة رد لهذا العمل الطيب.. لم أستطع القيام بأكثر من ذلك".