أعرب تجمع يطلق على نفسه "المثقفون الليبيون" عن توجسه وتخوفه من بعض النتائج المتوقعة عن عملية الاقتراع بنظام القائمة التي تدار في حوار جنيف.

وكشف أحد أعضاء التجمع الذي يتخذ من العاصمة طرابلس مقرا له، عن احتمالية فوز بعض الاسماء التي وصفها بالمشبوهة، مبينا أن من بين المترشحين من له ارتباطات وثيقة مع الكيان الصهيوني، وسبق له أن التواصل مع "اسرائيل"، وظهر أخيرا وهو يطالب من الآن وقبل وصوله إلى السلطة بعودة اليهود الليبيين وتعويضهم عن فترة خروجهم من ليبيا. الأمر الذي يعد اعتداء  أممي ودولي صارخ على العروبة والإسلام وخطف وارتهان فضيع للدولة الليبية، على حد تعبيره.

وكان المترشحون لشغل منصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة وعددهم 21 مترشح قدموا مقترحاتهم لإدارة الفترة التمهيدية للبلاد، أمام البعثة الأممية ولجنة الحوار السياسي الليبي في جنيف عبر الوسائط التقنية.