اعتبر تجمع تكنوقراط ليبيا أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "تمارس وصاية واضحة" في رسم وإدارة الشأن الليبي وتفرض إرادتها دون اعتبار لأغلب الكيانات السياسية والاجتماعية في ليبيا.

وأكد التجمع في بيان له أن "بعثة الأمم المتحدة للدعم والمشورة إلى ليبيا تمارس فرز المشاركين في الملف الليبي وفق العلاقات الخاصة والدعم الشخصي والمصالح التي لا تخدم الشعب الليبي وتعقد لقاءات ترضية مع أطراف ليبية عدة دون إشراكها فعليا في الملف الليبي وهي بذلك تخلط الأوراق وتطيل الأزمة في ليبيا".

وأوضح التجمع "أن بعثة المم المتحدة للدعم والمشورة إلى ليبيا لن تصل بالملف الليبي إلى أية لول رغم عملها على تغيير رموز المشهد السياسي الحالي بفرض أشخاص آخرين تأتي بهم دوائرها دون أية معرفة أو دور أو خيار للشعب الليبي في ذلك".

وتوقع التجمع "أن تنصب بعثة الأمم المتحدة للدعم والمشورة إلى ليبيا مجلسا رئاسيا جديدا وحكومة صورية تحاصصية واتفاقيات أخرى لتحتفل بها ولكي تبدو أنها نجاح لإدائها المتخبط ولكي يجد الليبيون أنفسهم أمام مرحلة جديدة غامضة تستمر فيها كل أشكال المعاناة التي تمر بها منذ استلام البعثة لإدارة الملف الليبي".

وأشار التجمع إلى أنه "من الغريب أن نرى بعض المكونات السياسية والاجتماعية وبعض الشخوص يمارسون المداهنة والتزلف ويعتريهم الخوف ويسعون لكي يكونوا ضمن الجوقة الجديدة مهما كان الثمن".