انتقد تجمع المهنيين السودانيين في بيان عنه أمس السبت السياسات الصحية للحكومة، ودعا إلى توفير الدواء باعتباره أحد أولويات المواطنين.

ووصف البيان وضع الدواء في البلاد بأنه "كارثي" ويتطلب عملا جادا من الحكومة وتوحيدا وثباتا في قراراتها بهذا الشأن، ودعا إلى توفير متأخرات الإمدادات الطبية البالغة 103 ملايين دولار.

وأكد أن التأخر في سداد الديون أجبر بعض الشركات العالمية الموردة على إيقاف التعامل مع السودان، ما ينذر بانهيار القطاع الصحي، "حيث أن الوضع الحالي للإمدادات الطبية وصل مرحلة من السوء المبالغ فيه".

وأشار البيان إلى أن حل مشكلة الإمداد بالدواء يأتي بالتزام الدولة بالتعهدات السابقة والتعامل مع الدواء كسلعة إستراتيجية، حتى يتمكن المواطن من الحصول على دوائه بالسعر المعقول.