تعرض الأهلي المصري لعدة صعوبات خلال الموسم الجاري لكن ذلك لم يمنعه من التتويج مبكراً بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، تحت قيادة المدرب حسام البدري.

وضمن الأهلي تعزيز رقمه القياسي وإحراز اللقب للمرة 40 في تاريخه، قبل 6 جولات من النهاية، بعدما تعادل المصري البورسعيدي مع الإنتاج الحربي، ليصبح من المستحيل على أي منافس تعويض فارق النقاط مع حامل اللقب.

ورغم أن الإحصاءات توضح سيطرة الأهلي التامة على البطولة، بعدما حقق 24 فوزاً في 28 مباراة، وامتلك أقوى هجوم، وأقوى دفاع، وبفارق كبير عن باقي المنافسين، فإن ذلك لا يعني أن طريق البطولة كان مفروشاً بالورود للمدرب البدري.

وعانى الأهلي في البداية من تأجيل عدة مباريات بسبب بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، واجتاز الفريق أزمة خسارة اللقب القاري وضرورة خوض مباريات متتالية في فترة قصيرة.

ولم يتأثر الأهلي بغياب عدة لاعبين في مركز قلب الدفاع بسبب الإصابة، وخاض البدري الكثير من المباريات المؤثرة بمدافعين في غير مركزيهما.

وغاب المدافع رامي ربيعة طويلاً بسبب الإصابة، وشارك في 6 مباريات فقط، بينما ظهر زميله الآخر سعد الدين سمير في 12 مباراة، وخاض محمد نجيب 11 مباراة.

ورغم محاولات التعاقد مع مدافع جديد قبل انطلاق الموسم، وخلال فترة الانتقالات الشتوية أيضاً، فإن الأهلي لم يضم سوى الشاب محمود الجزار من فريق من دوري الدرجة الثانية، ولم يظهر في الملعب بعد.

ووافق الأهلي على رحيل مجموعة كبيرة من لاعبيه على سبيل الإعارة إلى الدوري السعودي.

وجنى البدري ثمار وضع ثقته الكاملة في المهاجم المغربي وليد أزارو، رغم تعرضه لانتقادات حادة، خاصة بعد إهدار فرص سهلة في نهائي دوري الأبطال، وبدء الموسم بشكل متواضع إلى حد كبير.