تمكنت قواة الجيش الجزائري بالتنسيق مع الجمارك على الحدود الجنوبية من حجز كمية من الأسلحة والذخيرة الحية اضافة الى مخدرات كانت موجهة للتهريب، حسب ما اكده اليوم بيان صادر عن وزارة الدفاع ،والذي أشار ايضا الى استرجاع هواتف نقالة متطورة تعمل وفق تكنولوجيات الاقمار الصناعية.

وجاءت العملية على اثر تفتيش روتيني على مختلف المعابر والمسالك بمنطقة برج باجي مختار بتنسيق بين الجيش والجمارك ،ومكنت من حجز بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ومسدس رشاش وكمية من الذخيرة الحية ، زيادة الى سيارة رباعية الدفع ومبلغ مالي من العملتين المحلية والأجنبية.

الى ذلك وفي عمليتين مماثلتين بكل من تمنراست وعين قزام تم حجز عربتين رباعيتي الدفع و(840) كلغ من المواد الغذائية و(06) أجهزة للكشف عن المعادن و(06) هواتف نقالة.

ويرى رمضان حملات محلل في القضايا السياسية الوأمنية لبوابة افريقيا الاخبارية، أن ظاهرة تهريب وبيع الأسلحة ستبقى رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها قوات الجيش الى غاية عودة السلم الى دول الجوار خاصة في مالي وليبيا وتجفيف جميع منابع الجماعات المسلحة.

المتحدث أكد أن المشكل لا يكمن في الحدود الجزائرية المدعمة بمراقبة دورية وتعزيزات من حيث الكادر البشري والتجهيزات، لكن الخاطر وارد على الحدود المالية والليبية التي تعرف انفلاتا امنيا وتحرك أكثر حرية لتجار الأسلحة والجماعات الارهابية.