تنطلق خلال الأيام المقبلة بالمغرب التجارب السريرية الاولى للقاح الصيني على متطوعين مغاربة محميين بترسانة قانونية مهمة في هذا المجال، حسب مصادر صحية، وكان وزير الصحة المغربي قد أعلن قبل أسبوع سعي المغرب للمشاركة في التجارب السريرية من أجل التمركز في مقدمة المستفيدين من اللقاح، اذا أثبت فعاليته.

وتقدر المصادر الطبية عدد المشاركين المغاربة في   التجارب السريرية ما بين 1000 و2000 متطوع ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة، وسيخضعون  لعدة تحاليل طبية قبلية، لمعرفة حالتهم الصحية، وما إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو سبق لهم أن أصيبوا بفيروس “كورونا”.

ونسبة إلى مصدر طبي ، فإن الغاية من تجريب اللقاح على هذه العينات هو التأكد من مدى نجاعته، وما إذا كانت له تأثيرات جانبية، حيث سيتم إخضاع المتطوعين لتدابير مراقبة طبية صارمة.