علمت "بواية افريقيا الإخبارية" من مصدر مقرب من الجائزة العالمية للرواية العربية، أن التصويت على منح الجائزة هذه السنة لم يكن بإجماع لجنة التحكيم، حيث يرتقب تتويج العراقية إنعام كجه جي عن روايتها "طشاري" إحدى الروايات الست المرشحة لنيل هذه الجائزة.

وأفادت تقارير سابقة أن السوري خالد خليفة الأقرب للتتويج عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، وهي الرواية الفائزة بجائزة نجيب محفوظ المرموقة، إلا أن نفس المصدر نفى إمكانية تتويجه.

يأتي هذا، بعد الانتقادات الشديدة التي عرفتها لجنة تحكيم البوكر في هذه الطبعة، لا سيما استبعادها لأعمال كبيرة، تعتبر وفق المعايير الأدبية الأفضل حتى من الأعمال الموجودة في القائمتين القصيرة والطويلة، حيث تفاجأ القراء والمتتبعين باستبعاد روايات من قيمة "حورية البحر وبناتها" لسليم بركات، و "منافي الرب" لأشرف الخمايسي، و "نساء الكرنتينا" لنائل الطوخي، و"الإسكندرية في غيمة" لابراهيم عبد المجيد، "في حضرة العنقاء والخل الوفي" للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل و"رماد الشرق الذئب الذي نبت في البراري" للجزائري واسيني الأعرج و "336" للسوداني أمير تاج السر، أو حتى "القلاع المتآكلة" للجزائري محمد ساري الذي تأكدت "بوابة افريقيا الأخبارية" من ترشحها صمن 156 عملا مقدم للجائزة.

كما علمت "بواية افريقيا الإخبارية" من نفس المصدر، رغبة القائمين على البوكر العربية في الأخذ بعين الاعتبار بأهم الانتقادات الموجهة لها لاسيما تلك المتعلقة بالإعلان عن المعايير المتبعة لاختبار الأعمال المرشحة، لاسيما بعد أن ثبت ضعف لجنة تحكيم هذه السنة من خلال عدم تمييزها بين الروايات الأدبية والتجارية، وهو ما يظهر من خلال تضمين القائمة القصيرة رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد.