قضت سيدة أمريكية 15 عامًا في البحث عن والدتها، والتي كانت قد تركتها في إحدى المؤسسات الاجتماعية بمدينة “روتشستر” في نيويورك منذ أن كانت طفلة صغيرة، لتكشف في نهاية الأمر أنها كانت زميلتها بالعمل لمدة عامين كاملين دون أن تعرف كل منهما الأخرى.

وكما أوردت صحيفة “نيويورك بوست” إلى عشرات السنين، تبلغ الابنة “جيني توماس” من العمر 40 عامًا، وكانت ضمن 16 شخصًا شاركوا في برنامج أمريكي شهير يساعد المفقودين في البحث عن ذويهم.

وتقول “جيني” إنها نشأت في جمعية خيرية بنيويورك وعلمت أن والدتها تركتها هناك وأخذت تبحث عنها عشرات السنين دون توقف.

وبسبب مشاركتها في هذا البرنامج التلفزيوني الشهير، تمكنت من العثور على والدتها التي اعترفت أنها تركتها بسبب أنها حملت من شخص بلا وجاهة اجتماعية وكان والدها وقتها وزيرا كبيرا، فلم تستطع أن تواجه عائلتها وتخلصت من الابنة لمؤسسة اجتماعية في مدينة “روتشستر”.

والغريب في الأمر أنهما كانا يعملان لعامين كاملين بمستشفى روتشستر وتتعاملان مع بعضهما بشكل رسمي دون علمهما بهذه الحقيقة المؤثرة.