وصفت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونسبأنها "خطوة أولى مهمة لا تهدف إلى التصدي لظاهرة الهجرة ومحاربة المتاجرين بالبشر فقط بل تمتد لتشمل دعم النمو والاستقرار في بلدان شمال إفريقيا".
 وقال الوزير تاياني في تصريحات إعلامية اليوم الإثنين، أتمنى أن تتوصل تونس في نهاية المطاف إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي". مشددا على أن "هذه النتيجة تمثل نجاحا للسياسة الإيطالية، لاستحالة معالجة هذه القضية في البداية تقريبا بينما أصبحت قضية تونس أولوية في السياسة الأوروبية اليوم".
وتطرق تاياني إلى المؤتمر الدولي حول الهجرة "الذي حرصت الحكومة الإيطالية على الدعوة إلى انعقاده بشدة، والمقرر أن يلتئم في 23 جويلية/يوليو الجاري في روما بحضور رؤساء دول وحكومات شمال إفريقيا، منطقة المتوسط  ، وكبار المستثمرين، وإمكانية حضور دول الخليج أيضا '.
ولفت  وزير الخارجية الإيطالي الى أن  "الحديث خلال المؤتمر سيدور عن التنمية، التطور ومحاربة ظاهرة الهجرة " وحث على "العمل على أساس معالجة الظاهرة من الجذور".