تاو بورشون-لينش، هي في سن الثامنة والتسعين عميدة سن مدربي اليوغا، وقد بنت نجاحها الى جانب وضعياتها الخاصة، على صحتها القوية وتفاؤلها في عالم يتطلع إلى الرفاه والعمر المديد.

ووفقا لفرانس برس فهي لا تزال رغم سنها المتقدمة، تتمتع بجسم نحيل لكنه هش، فيما صوتها خافت، إلا أن تاو كما يسميها الجميع لا تزال تسافر في أرجاء العالم لإقامة خلوات يعشقها ممارسو اليوغا الغربيون.

وقد حافظت على أناقتها مرتدية الحلى، ومنتعلة الكعوب العالية، وهي تقود من دون تردد سيارتها الصغيرة وهي من طراز "سمارت" للتوجه إلى الحصص الأسبوعية الخمس التي تديرها قرب منزلها في شمال نيويورك.

وفي برنامج هذه الحصص وضعيات لا تزال تنفذها شخصياً مع استعانتها أحياناً بإحدى تلميذاتها لعرضها. إيمانها بالحياة كان حليفها الأساسي طوال حياتها الممتدة على قرابة قرن من الزمن التي طبعت برفاق درب مثل غاندي ومارلين ديتريتش.

وتقول هذه المرأة "التي لا تتعب أبداً"، رغم ورك اصطناعي يزعجها أحياناً، متوجهة إلى تلاميذها: "لا تدعوا أحداً يقول لكم أنكم لا تستطيعون القيام بذلك. تنفسوا واشعروا بقوة الحياة التي فيكم". وسرعان ما يتحول تلاميذها وهم من كل الفئات العمرية، إلى أتباع لها.

وفي مجتمع يسعى إلى تجنب سلبيات الشيخوخة، باتت هذه السيدة وما تمثله من عمر مديد وصحة جيدة وروحانية عملية، نجمة فعلية. وأصبحت كذلك وجه ماركة "اثليتا" التابعة لمجموعة "غاب" التي وضعتها على غلاف كاتالوغ مجموعتها الأخيرة.