غيرت أجهزة الكمبيوتر اللوحي، أو ما يعرف بالتابلت، (Tablets) من أسلوب العالم في الحوسبة عندما تم إطلاق النماذج الأولى منها في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق العديد من الأجهزة اللوحية من شركات مختلفة مصنعة للكمبيوتر، ما جعلها متاحة لجعل المستهلكين يعتمدون عليها. وبالفعل، فقد تحسنت وتقدمت المهام اليومية في أماكن العمل والدراسة وحتى المنازل بمساعدة هذه أجهزة. ففي أيامنا هذه، لا يمكن للمرء تخيل القيام بمهامه من دون مساعدتها هي أو مساعدة الهواتف الذكية.

وقد أثبتت أجهزة الكمبيوتر اللوحية حقا فعاليتها من حيث كونها تستهوي الاشخاص من جميع الأعمار، فكما تساعد الطلاب و الباحثين في الدراسة و تصفح المحاضرات وغيرها؛ توفر الكثير من ساعات المرح لهواة الألعاب والترفيه، حيث تقدم لهم إمكانية تجربة الألعاب الجديدة، فضلا عن كونها وسيلة ممتعة لمشاهدة الأفلام و غير ذلك العديد، كل ذلك في الوقت الذي يحدده المستخدم وفي الأجواء التي يكون بها مرتاحا.

وينطبق الأمر ذاته على الهوتف الذكية، فهي رقيقة جدا وخفيفة الحمل وتأخذ مساحة صغيرة جدا، إذ يمكن وضعها في الجيب. وهي خاصيات مهمة، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يسافرون كثيرا لعملهم. فالتنقل قد أصبح الآن جانبا مهما في حياة الناس. وهذا يكاد يكون من المستحيل مع جهاز كمبيوتر سطح المكتب أو الكمبيوتر المحمول، فهي ضخمة وثقيلة، وخاصة إن احتاج المستخدم حقيبة منفصلة لتخزينها هي وجميع الأجهزة الطرفية والأسلاك اللازمة الملحقة بها.