في إطار سلسلة "مؤشر الإرهاب في ليبيا" نعرض في مايلي بيوغرافيا موجزة لأهم قادة الجماعات الإرهابية والجماعات الإسلامية في ليبيا. 


مراد السبع

 في 13 أكتوبر 2015، ألقى مجلس شورى مجاهدي درنة القبض على مراد مجدي السبع، أحد قادة تنظيم داعش بمدينة درنة.السبع من سكان حي المغار وسط البلاد ويبلغ من العمر 30 عامًا، عرف كتاجر للمخدرات قبل أن يتحول إلى أحد أتباع سفيان بن قمو بتنظيم أنصار الشريعة. قام السبع باستقطاب الكثير من الشباب لتنظيم أنصار الشريعة وتسفيرهم للقتال في سورية عبر مطار بنينة، ومن المعروف أن هؤلاء الشباب انقسموا في سورية إلى فريقين بالانضمام إلى جبهة النصرة القريب من القاعدة وتنظيم داعش، وعند عودة بعض هؤلاء الشباب إلى درنة انشق السبع عن أنصار الشريعة وشارك صحبتهم في تأسيس مجلس شباب الإسلام الذي تحول فيما بعد إلى تنظيم داعش. السبع متهم بعدة جرائم منها إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة درنة خلال المظاهرات المطالبة بالجيش والشرطة في ديسمبر 2013؛ مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وفي سبتمبر 2014 أطلق السبع النار على المواطن «عيسى الكريمي» وأرداه قتيلاً أمام مصرف الجمهورية بمدينة درنة في وضح النهار، وسبق أن قتل شقيقين للكريمي بنفس الطريقة كما أكد شهود عيان ذلك، بالإضافة إلى اتهامه بعدة عمليات اغتيال استهدفت رجال القضاء وضباط الجيش والشرطة والناشطين بالمجتمع المدني. كما يتهم السبع بمشاركته في تعطيل الانتخابات بالهجوم على مراكز الاقتراع وتفجيرها خلال انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور وانتخابات مجلس النواب في يونيو من العام الماضي.


صلاح بادي

 زعيم ميليشيات مصراته و القائد الحالي للمعركة القائمة حول مطار طرابلس في مواجهات قبيلة الزنتان،ولد بادي في 23 مايو 1957 في ليبيا و هو عسكري سابق في الجيش الليبي ،تخرج من الكلية العسكرية في اختصاص الطيران سنة 1980 و درس في أكاديمية الدراسات الجوية حتى قدم استقالته العام 1987 ،و قد تمت محاكمته في عهد ألقذافي بتهمة "قلب النظام" العام 2007 ،ثم ما لبث أن انخرط في التمرد المسلح ضد ألقذافي و تم تكليفه بقيادة العمليات العسكرية للدفاع عن مصراته في مارس 2011 و عضوية المجلس العسكري بالمدينة ثم انتخب فيما بعد عضوا بالمؤتمر الوطني الليبي.و يتهم بادي بأن له ارتباطات بدول إقليمية،و في هذا السياق قال الجهادي السابق ،نعمان بن عثمان ،رئيس منظمة كوليم للأبحاث:" طرابلس و ليبيا على دراية بأن صلاح بادي أداة بيد تحالف اسلاموي/جهوي مدعوم من دولة شقيقة و دولة إقليمية بعد رفض الشعب لمشروعهم في الانتخابات" على حدّ تعبيره.


محمد الزهاوي 

 هو أمير جماعة أنصار الشريعة الليبية، ذات التوجهات السلفية الجهادية والمرتبطة بتنظيمالقاعدة،وكانت أنصار الشريعة في بنغازي قد أعلنت عن نفسها للمرة الأولى في شهر فبراير/شباط 2012، كما نظمت مؤتمرها التأسيسي في يونيو/حزيران من نفس السنة وحضره ما يقرب من ألف. وتأسست كتيبة أنصار الشريعة بعد الانفصال عن "سرايا راف الله السحاتي" التي شاركت في تأسيسها.هذا واتهمت الجماعة بالهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في شهر سبتمبر الماضي التي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، إلا أن الجماعة قد نفت ذلك وقالت على لسان المتحدث باسمها هاني المنصوري.


أبوعبيدة الزاوي 

 – اسمه الحقيقي شعبان هدية-رئيس ما يسمى بـ"غرفة عمليات ثوار ليبيا" وسبق له أن قاد خلال المواجهات مع نظام العقيد معمر القذافي ما يعرف بـ"المجلس العسكري بالزاوية" ويقول هدية عن نفسه إنه يحمل شهادة في اللغة العربية، ويعمل في "الأعمال الحرة" وقد تعرض للسجن والتوقيف أكثر من عشر مرات اعتبارا من عام 1989. خرج عام 1993 إلى اليمن للدراسة الشرعية، وظل فيها قرابة عشر سنوات وعملت مدرسا في نفس المعهد الذي درس فيه وقام بكتابة بعض الكتب وتحقيق أخرى.وهدية هو نائب نزيه الرقيعي، "أبو أنس الليبي" الذي ألقت قوات أمريكية القبض عليه أمام منزله في قلب العاصمة طرابلس بدعوى تورطه في عمليات إرهابية ضد المصالح الأميركية وارتباطه بتنظيم القاعدة.وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على هدية في يناير الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب قبل ان تخلي سبيله بتدخل دبلوماسي ليبي.


ناصر الطرشاني 

هو رئيس اللجنة الشرعية في أنصار الشريعة وهي مؤسسة دينية داخل التنظيم تهتم بضبط الكتيبة شرعيا من خلال قياس القرارات السياسية والعسكرية للكتيبة على الأحكام الشرعية بفهم "سلفي جهادي".


فوزي العياط 

فوزي محمد بشير العياط الحسناوي المكني أبو إسلام من مواليد طرابلس 1976م، المحتجز حالياً في سجن بمدينة مصراتة منذ 9 ديسمبر2016والمعروف سابقاًفي سرت باسم ” حامل البيعة ” نسبة لجلبه بيعة تنظيم داعش بنفسه من العراق وسوريا الىالمدينة.


محمد عادل علي الشريف 

من مواليد 1996 المكنى بصفارة، من سكان بنغازي حي الصابري، يمتهن تجارة المخدرات، تورط مع الجماعات الإرهابية أنصار الشريعة، نفذ عدة اغتيالات وتصفية عدة عناصر من الجيش. 


سفيان بن قمو

هو سفيان إبراهيم بن قمو ويلقب بـ"أبي فارس"، في الأربعينات من العمر، من مواليد 26 يونيو1959، و هو آمر كتيبة ("أنصار الشريعة") وأحد المشتبه في تورطهم بهجوم سبتمبر على مقر البعثة الأمريكية في بنغازي، هو الأمير الفعلي والمرجع الرئيسي لكل التنظيمات الإرهابية بدرنة من (داعش-انصار الشريعة-مجلس شورى). يعتقد أن (بن قمو) من أصل فلسطيني؛ هاجرت أسرته إلى ليبيا قبل عدة عقود، وانخرط عدد من أقاربه في العمل مع نظام حكم القذافي خاصة في فترة الحصار الدولي لليبيا في تسعينات القرن الماضي، قضى حوالي ثلاث سنوات في "معتقل" جوانتانمو بدايةً من 2004، قبل أن تسلمه السلطات الأمريكية إلى ليبيا سنة 2007؛ حيث سجن إلى أن تحصل على حكم البراءة أمام المحاكم الليبية ولكن لم يفرج عنه إلا بـ"عفو" منحه القذافي لمئات "الجهاديين" في 2010 -الذين شاركوا فيما بعد في الإطاحة بحكمه.


سفيان عطية عبد الرحمن المنفي 

ليبي الجنسية من مواليد 1995، تم القبض عليه هاربا من مدينة درنة إلى العاصمة طرابلس، متنكرا في زي نسائي من قبل رجال مكافحة الإرهاب، وهوداعشي يحمل فكر تكفيري، شارك في تأمين وحراسة القيادي الإرهابي سفيان القمو، وهو أحد عناصر ما عرف بالشرطة الإسلامية.


عبد الله علي الزوي

من مواليد 1995، من سكان أجدابيا، تابع لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي إجدابيا، كما ينتمي لدروع، شارك في تأمين وحراسه مقرات الدروع وتنظيم داعش، كما شارك بعدة استيقافات لتنظيمات الإرهابية بمدينة إجدابيا وتم تكليفه بجمع المعلومات عن أفراد الجيش والشرطة والشباب السلفيين.شارك بــ3 عمليات اغتيال لرجال المؤسسة العسكرية بالمدينة، كما شارك باشتباكات حي القلوز بمدينة إجدابياوفي ثلاثة عمليات اغتيال واشتباكات ضد الجيش في مدينه أجدابيا.تمت إصابته وهو متلثم بعيار ناري من قبل أحد أقربائه وهو رجل عسكري وآمر لأحدي السرايا التابعة لجيش في إحدى الاشتباكات بمدينة إجدابيا، ارتكب عدة جرائم قتل جنائية لشخصين في مشاجرة شخصية متعارف عليها بمدينة إجدابيا ولم يحاكم.


مهند بهجة صالح الإسكندراني

من مواليد 1989 وهو من سكان رأس لانوف و اصيل مدينة بنغازي ،ينتمي إلى تنظيم أنصار الشريعة و شارك في عدة عمليات ضد قوات الجيش ،منها اقتحام معسكر الصاعقة كما شارك في الاستقافات و رصد لجنود الجيش.

 

عبد الحكيم بالحاج 

عبد الحكيم بالحاج المكني بأبي عيد الله الصادق، رئيس حزب الوطن (إسلامي) والأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، غادر بالحاج ليبيا عام 1988 وقاتل الحكومة المدعومة من السوفييت في أفغانستان في مطلع التسعينيات، ثم أصبح قائد المجموعة الإسلامية الليبية المقاتلة.وبعد الفرار من أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تنقل بلحاج بين دول عدة ليقع تسليمهما إلى السلطات الليبية انطلاقا من تايلاند.مع بداية اندلاع الشرارة الأولى للحراك في الشارع الليبي في 17 فبراير 2011 لزم بالحاج الصمت ولم ينخرط منذ اللحظة الأولى في الحراك بل انه قد دعا  أنصاره و إلى حدود أواخر شهر مارس 2011 إلى التزام الحياد تجاه بالثورة ،و لكن مع انطلاق الضربات الأولى لحلف الناتو على ليبيا بعد تبني قرار المجلس الأمن القاضي بالحظر الجوي بدواعي حماية المدنين تغير خطاب الجماعة المقاتلة و أميرها بالحاج و انخرطت رسميا في النزاع المسلح ضد النظام و بذلك خرج عبد الحكيم بالحاج أمير الجماعة إلى الخارج ،ليعود في أواخر أغسطس 2011 إلى "باب العزيزية" تلاحقه كاميرا قناة الجزيرة و خلفه عدد من ضباط القوات الخاصة القطرية.


هشام عشماوي 

هشام عشماوي قصة غريبة، صاحب الـ39 عاما تخرج في الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام بشهادة رؤسائه، وحصل على تدريب في الولايات المتحدة، تحول من ضابط كفء في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر، وقد القي عليه القبض في مدينة درنة في 8 أكتوبر 2018. سرعان ما تحول عشماوي إلى التشدد، وللمفارقة فإن سيناء التي كانت المحطة الأطول في خدمته كضابط هي نفسها التي تشرب منها أفكار التشدد والإرهاب، بوصفها معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس".كان عام 2010 نقطة التحول في حياة الضابط السابق، حيث أصيب بالاكتئاب بعد وفاة والده وبات غير قادر على ممارسة عمله، حتى تم فصله من الجيش عام 2012 حسبما قالت زوجته لوسائل إعلام مصرية.ومع مبايعة تنظيم "أنصار بيت المقدس" لـ"داعش" في نوفمبر 2014، انشق عشماوي عن الأولى وأسس تنظيما مواليا للقاعدة في ليبيا سماه "المرابطون"، فأصدر "داعش" بيانا يبيح فيه إهدار دمه.والعشماوي متهم في عدة عمليات إرهابية أخرى في مصر، أهمها استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.


مرعي زغبية

ولد مرعي عبد الفتاح خليل والمعروف بمرعي زغبية، في مدينة بنغازي عام 1960، وهو صاحب تاريخ إرهابي حافل، وآخره تأسيس تنظيم "المرابطون" التابع لتنظيم القاعدة مع الإرهابي المصري عشماوي بعد أن كانا قد التقيا في مدينة درنة.وانضم مرعي إلى الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم الحاج، قبل أن يتوجه إلى أفغانستان عام 2001 للانضمام لتنظيم القاعدة.أُدرج اسم مرعي الذي ترعرع في حي "أخريبيش" وسط مدينة بنغازي، على قائمة الجزاءات الموحدة لمجلس الأمن في 2 أغسطس 2006 لارتباطه بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة طالبان.وجاء إدراجه في القائمة بسبب مشاركته في تمويل الأعمال أو الأنشطة أو التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها باقتران مع أعمال "جماعة أنصار الإسلام" والجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم القاعدة أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها والتجنيد لفائدة هذه الجماعات.وفي وقت لاحق، انضم زغبية لخلية إرهابية إيطالية تنتسب لجماعة "أنصار الإسلام"، بهدف التخطيط والإعداد للأعمال الإرهابية، وتجنيد المتطوعين للالتحاق بمعسكرات التدريب في أفغانستان والعراق.وقد ارتبطت هذه الخلية التابعة لجماعة "أنصار الإسلام" بجماعات مماثلة في أوروبا، وشمال أفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط.


أحمد الحسناوي 

أحمد عبد الجليل الحسناوي، هو قائد مليشيا في جنوب ليبيا، يقدم الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي.لم يقتصر نشاطه الإرهابي في ليبيا فقط، بل امتد إلى الدول المجاورة، من خلال إشرافه على الدعم اللوجستي للكيانات الإرهابية الموجودة فيها، ويتركز نشاطه في الجنوب الليبي، وهو المسؤول عن تنفيذ الهجوم على قاعدة براك الشاطئ، منتصف العام الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من 158 شخصا وعشرات الجرحى.يعد الحسناوي أحد أبرز المقربين السابقين من القيادي الجزائري في تنظيم المغرب الإسلامي "مختار بلمختار"، وأن انضمامه لهذه المعركة جاء بقرار من قيادات التنظيم. 


إسماعيل إبراهيم “كاموكا” 

يعد أحد أخطر قيادات التنظيم الإرهابي، مصنف إرهابي دولي، وهو من منطقة الغوط في مصراتة، خرج من ليبيا إلى باكستان برفقة الإرهابي الليبي المكنى بـ “أبو البصير”، تلقى تدريبات في أفغانستان، انضم إلى الجماعة الليبية المقاتلة وأصبح المنافس الأول لعبد الحكيم بلحاج على قيادتها بعد مقتل زعيمها مفتاح الداودي، تم رصده في سوريا وباكستان وتركيا واليمن.في عام 2002 تم القبض عليه في مطار هيثرو بلندن بتهمة دعمه للإرهابيين، وضبطت بحوزته وثائق وأموال وكان في طريقه لإيران، وسجن “كاموكا” في بريطانيا لمدة 3 سنوات وتسعة أشهر، بعد أن وصفه القاضي البريطاني خلال المحاكمة، بأنه “زعيم مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في بريطانيا، وأنه خطر على الأمن البريطاني القومي.


عمر رفاعي سرور 

يعد رفاعي المفتي الشرعي أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.صدر حكم غيابي ضد رفاعي بالسجن 15 عامًا في قضية "خلية مدينة نصر"، والتي دبرت لقتل مجندين من أبناء الشرطة والجيش، بعد الحكم على رفاعي بالسجن 15عامًا، هرب قبل القبض عليه إلي سيناء، وانضم خلالها إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس". ساهم عمر رفاعي في تشكيل مجلس شورى مجاهدي درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات الإرهابية، أهمها كتيبة أبو سليم وجيش الإسلام.شريك هشام عشماوى في تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد في ليبيا والموالي لتنظيم القاعدة.أصدر فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، أطلق على نفسه لقب "أبو عبد اللهالمصري".تولى مسؤولية استقبال المجاهدين الأجانب، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، إضافة إلى أنه الصديق الشخص والمقرب من هشام عشماوي، مؤسس جماعة المرابطين داخل مصر، والموالي تنظيم القاعدة، وهومن أبرز المطلوبين أمنيا في مطارات العالم.

 

وسام بن حميد 

يعدُّ بن حميد قائد درع ليبيا الأول، ويتهم بالمسؤوليةعن مقتل 41 وجرح 150 آخرين فيما عُرف بـ”مجزرةبودزيرة” يوم 5 حزيران/يونيو من العام 2013، عندما طالب متظاهرون بحل المليشيات وإعادة الجيش والشرطة. ويتهم بن حميد كذلك بالمسؤولية المباشرة عن عمليات اغتيال كثيرة جرت في مدينة بنغازي واستهدفت ضباطا في الجيش الليبي طيلة السنوات 2012-2014 .وظهر «بن حميد» في العديد من المقاطع الفيديوهات المصورة التي ظهرت فيها خلفه الرايات السوداء المنسوبة للتنظيم المتطرف «داعش» المصنف إرهابيا في المجتمع الدولي، ويتوعد الجيش والقوة المساندة لها.


اسماعيل الصلابي 

إسماعيل الصلابي المولود عام 1977، بدأت علاقته بالجماعات الإرهابية والمتطرفة في سن مبكرة، حيث شارك في عمليات القتال بالعديد من الدول مثل أفغانستان وباكستان وسوريا، وجمعته علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال صداقته لعبد الباسط عزوز، مستشار زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقد كلفه الظواهري بمهمة عمل في مناطق القبائل الباكستانية، وفي عام 2001 طلب منه الظواهري العودة إلى ليبيا لتأسيس خلايا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وبعد أن طارده الأمن الليبي فر هارباً إلى بريطانيا، وتم اعتقاله هناك في أعقاب الهجمات على شبكة المواصلات اللندنية في يوليو 2005.إسماعيل الصلابي هو شقيق القيادي الإخواني، عضو اتحاد علماء المسلمين، علي الصلابي، المقيم في قطر منذ سنوات و الذي صنفته الدول العربية الأربعة على قائمة الإرهاب حيث يعد حلقة الوصل بين تلك الجماعات والدوحة، إذ كان المنسق لإمداد الميليشيات بالنفط والسلاح.


محمود البرعصي

التحق محمود البرعصي بجماعة «أنصار الشريعة»، الموالي لتنظيم القاعدة. ثم أصبح «البرعصي» أهم قيادات «مجلس شورى ثوّار بنغازي»، الذي ظهر في يونيو من العام 2014، بعد أسابيع قليلة من انطلاق "عمليّة الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي لـ"تطهير المدينة من الجماعات الإرهابية"، حيث يضم المجلس تحالفا لكل من ميليشيا أنصار الشريعة، وميلشيا راف الله السحاتي وميليشيا شهداء 17 فبراير وميلشيا درع ليبيا الأولى.ويعد «البرعصي» أمير تنظيم «داعش» في بنغازي، حيث كشف الصديق الصور، رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي في سبتمبر 2017، أن «البرعصي»، هو أمير تنظيم «داعش» في بنغازي.


صلاح البكري 

يعد من القيادات التاريخية للجماعة الليبية المقاتلة،المقربة من تنظيم القاعدة سابقا.و كان من معتقلي سجن أبو سليم في عهد نظام العقيد الراحل،معمر القذافي.بعد أحداث 17 فبراير 2011، أصبح رئيس المجلس العسكري بحي أبوسليم،و يعتبر من القيادات المهمة في ميليشيا فجر ليبيا.


عبدالوهاب قايد

هو أمير تنظيم المقاتلة الفعلي ومحركه في ليبيا، شقيق أبو يحي الليبي الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد بن لادن والظواهري،وعبد الوهاب قايد عضو بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته،شغل منصب رئيس لجنة الأمن القومي، ورئيس كتلة الوفاء لدماء الشهداء، مؤسس لمليشيات الحرس الوطني، يرتبط بعلاقات قوية بدولتي قطر والسودان، داعم رئيسي للإرهابي الجزائري، مختار بلمختاروجماعته، أجتمع بمسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية “إدارة الديموقراطيين” وبريطانيا أكثر من مرة.

 

خالد الشريف 

وكنيته أبو حازم، تم تعينه بعد احداث فبراير كوكيل لوزارة الدفاع في حكومة علي زيدان، وهو المسؤول عن استيراد الاسلحة من اوكرانيا بصفته، مول تنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي بالأسلحة والمدرعات وأقر بذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية، ودفع لهم المرتبات، وأمر بدفع فواتير علاج المصابين منهم في الخارج وزودهم بجوازات سفر مزورة، يرتبط بعلاقات ممتازة بدولة بريطانيا.

 

سامي الساعدي

 هو ” سامي مصطفي خليفة الساعدي “، من الجماعة الإسلامية المقاتلة، والاسم الحركي / أبو المنذر الساعدي /حمزة / فتحي/ يونس/ ابو اروي / ابو انس، من مواليد العاصمة طرابلس، وكان يقيم في بريطانيا.وردت كنية (أبو المنذر) بأقوال الإرهابي (عادل ابراهيم الجعفري) تعرف عليه ببيشاور حيث أفاد أنه من قياديين الجهاد بالمنطقة الغربية، كما ورد في أقوال المدعو حسام مفتاح موسى البسيكري، وورد أيضا بأقوال يونس أمترس، أن الساعدي حضر من بريطانيا إلى السودان عندما كان يقيم ببيت الجماعة في حي بري، كما ورد بأقوال يونس امترس أنه أحد أفراد الجماعة الإسلامية المقاتلة ويتواجد ببريطانيا – وأن سامي الساعدي أحد عناصر مجلس الشورى بما يسمى بالجماعة الإسلامية المقاتلة ويكنى أبو والمنذر الساعدي.

 

المهدي الحاراتي 

هو أحد أركان تنظيم القاعدة في ليبيا، وله خيوط واضحة مع المخابرات البريطانية والأمريكية، أسس لواء الأمة المدعوم من بريطانيا للقتال في سوريا وقاده بنفسه،أختير عميداً لبلدية طرابلس،يتخذ من مالطا مقراً له منذ فترة، وقد صرّح مؤخرا أنه لا تربطه اية علاقة بالتنظيمات الاسلامية المتشددة وان كان لا ينفي تورطها او انها تقف وراء العملية الانتحارية التي حدثت مؤخرا في مانشستر.وما يجدر ذكره أن الحاراتي يحمل الجنسية الأيرلندية، وكان يعد الرجل الثاني بعد عبد الحكيم بلحاج في المجلس العسكري في طرابلس حتى تاريخ استقالته، متزوج من أيرلندية، كان مقيمًا في دبلن وعمل كمدرس للغة العربية لمدة 20 عامًا.وبحسب مقال صادر عن صانديورلدأرتيكل في 6 تشرين الثاني 2011، اعترف مهدي بتلقيه أموالا من المخابرات المركزية الأميركية من أجل تنظيم مقاتلين معارضين للقذافي عام 2011 وبأنّه تمت سرقة مبلغ 200 ألف يورو وعدد من المجوهرات القيمة من منزله في دبلن في 6 تشرين الأول.

 

عبد الباسط عزوز 

هو من أشرس أعضاء تنظيم القاعدة، وأكثرهم دهاء وخداعا، وهو المستشار الأول لأيمن الظواهري، والقائد الميداني للتنظيم في ليبيا، وهو موجود في مدينة درنة ومسئول عن إدخال مجموعات مقاتلة من أفغانستان إلى ليبيا.يبلغ عزوز 52 من العمر وهو متزوج وله 4 أولاد. عمل في كل من المملكة المتحدة وليبيا وأفغانستان كناشط رئيسي قادر على تدريب وتجنيد مهارات متعددة لصالح “القاعدة”. وذلك قبل أن يرسله الظواهري عام 2011 لتشكيل فرع التنظيم في ليبيا. يعتبر متخصصاً في صنع القنابل، بحسب ما أوردت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير سابق عنه أواخر الصيف الماضي.