منح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسفت، بيل غيتس، إحدى الجامعات الأسترالية 100 ألف دولار، لتمويل تطوير واق ذكري غير مرئي، أشبه بجلد البشرة.ويعمل باحثون في جامعة ولونغونغ الأسترالية، على تطوير “الجيل القادم” بديلاً عن الواقي الذكري المصنوع من المطاط باستخدام المواد المستندة إلى هيدروجيل، والتي تهدف إلى فعل وشعور أقرب إلى الجلد الحقيقي.كما يهدف الباحثون إلى صناعة واق ذكري قوي وآمن وأكثر متعة، من شأنه أن يجعل الرجال يرغبون في ارتدائه، بدلاً من مجرد استخدامهوقال رئيس المشروع مهندس البحث الطبي البيولوجي روبرت غوركين: “إن التمويل ساعدنا في العثور على المواد المناسبة لصناعة الواقي الذكري”.

وأضاف “كانت الفكرة أن الرجال لا يحبون التصميم الحالي، حاولنا صناعة تصميم جديد ليكون أكثر انتشاراً، بهدف منع انتقال فيروس الإيدز، لكنا لم نصل حتى الآن إلى نتائج”.ومنحت مؤسسة بيل وميليندا أكثر من 100 ألف دولار إلى 11 مجموعة، لصناعة “جيل جديد” من الواقي الذكري، التي تحفظ إلى حد كبير أو حتى تعزز المتعة، في محاولة لوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية، وحالات الحمل غير المرغوب بها.ويعيش أكثر من 33 مليون شخص حول العالم مع فيروس نقص المناعة البشرية، كما قتل أكثر من 30 مليون شخص منذ اكتشافه عام 1980.