نشرت وزارة الداخلية الليبية على موقعها على فيسبوك بيانا بشأن حريق خزانات الوقود بطريق المطار جاء فيه أن الوزارة وفرت 18 سيارة إطفاء مجهزة بكامل طاقمها ودخلت صباح اليوم إلى موقع الحريق . وأوضحت أنه بعد ان كادت فرق الاطفاء ان تسيطر بالكامل على الحريق تعرضت إلي اطلاق النار مما أجبرها على مغادرة المكان ، على ان تعود صباح يوم الغد لإكمال عملها.

ودعت الوزارة إلى توقف الاشتباكات بالمنطقة حتى تستكمل أعمال الاطفاء ولا صحة للأنباء التي ذكرت ان هناك طائرة ايطالية تواجدت للمساهمة في اطفاء الحريق .
ـ وذكر موقع الوزارة أنه لا يوجد الآن خطر حقيقي على المنطقة من انفجار لمستودع طريق المطار إلا في حالة استهدافه من جديد ، مجددة الدعوة إلى كافة الأطراف لتمكين هيئة السلامة الوطنية من أداء واجبها وإنقاد هذه المرافق الحيوية "لأنها ملك لكل الليبيين والعبث بها هي خسارة فادحة للشعب اللييبي".

 

من جهتها ، أهابت وزارة النفط والغاز والْمؤسسة الوطنية للنفط بكافة المؤسسات الْمختلفة والشركات العامة والخاصة و جميع اْلمواطنين الشَّرفاء الذين يملكون سيارات نقل الْمياه إلى نقطة التجمع المخصصة لذلك أمام مستشفى "صلاح الدين" في السَّاعات الاولى من صباح غد الأربعاء الموافق 30/7/2014، للمساعدة في الحفاظ على الارواح والممتلكات ، مشيرة إلى أنه  نظراً لنفاد كميات المياه المتوفرة لدى فرق الإطفاء توقفت عمليات الاطفاء في "خزانات الوقود" بطريق الْمطار إلى حين تجميع ما لا يقل عن 2 مليون لتر من المياه.