أعربت كلا من وزارة الخارجية والتعاون الدولي التابعة للحكومة المؤقتة، والمؤسسة الوطنية للنفط، عن استنكارها ورفضها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها مصطفى صنع الله، حول تأثر قطاع النفط بالعمليات العسكرية التي تقودها القوات المسلحة العربية الليبية في معركتها بالعاصمة طرابلس.

وأكدت وزارة الخارجية والمؤسسة الوطنية للنفط في بيان مشترك تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه، على ضرورة المحافظة على مقر المؤسسة الوطنية للنفط وكافة الشركات العاملة وعدم المساس بكافة الوثائق والأصول الثابتة والمنقولة، لافتة إلى أن الإنتاج النفطي لم يصل 1.2 مليون برميل يوميا، إلا بعد تدخل القوات المسلحة العربية الليبية وتحرير الموانئ والحقول النفطية من تهديدات العصابات و المليشيات المسلحة.

وأضاف البيان، "إن إنتاج ليبيا من النفط لا يشكل أكثر من 3% من الانتاج العالمي          و بالتالي فإن تأثيره في الأسعار العالمية محدود، كما أن إيرادات النفط تم إهدارها على المليشيات ولعل آخرها قرار فايز السراج بتخصيص اكثر من 2 مليار دينار دعماً للمليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس ضد جيشها الوطني الذي يحمي هذه الموارد، في الوقت الذي يعاني الشعب الليبي صعوبات الحياة المعيشية اليومية".

وتابع البيان، "يفترض في صنع الله أن يكون أكثر مسؤولية وأكثر خوفا على ثروة البلاد لا أن يكون محرضاً على استدعاء قوات اجنبية للتدخل في حماية الحقول والموانئ النفطية، هذا الامر الي مازلنا نعاني من اثاره السلبية".

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والمؤسسة الوطنية للنفط بالحكومة المؤقتة في ختام البيان على احترامها لكافة الاتفاقيات والتعهدات والالتزامات القائمة مع الشركات النفطية العالمية.