نصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى ليبيا داعية المتواجدين منهم لغير الضرورة إلى المغادرة فورًا بأي وسيلة عملية، بسبب ما اعتبرته الأوضاع الأمنية المحلية هشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال واشتباكات عنيفة دون سابق إنذار.

وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء وحدّثته السبت إن هذا التحذير يتم تحديثه باستمرار منذ عام 2014، كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك داعية عبر إلى التواصل عبر مكتبها القنصلي في تونس في صورة وجود قلق على أي مواطن بريطاني في ليبيا.

ونبه البيان إلى أن العنف المحلي بين الجماعات المسلحة في العاصمة والمنطقة المحيطة بها يمكن أن يندلع في غضون مهلة قصيرة دون سابق إنذار بسبب وجود ما سمتها "القوات الأجنبية والمرتزقة" في جميع أنحاء البلاد.

كما أشار إلى أنه يمكن أن تحدث الاحتجاجات والاضطرابات المدنية أيضًا في غضون مهلة قصيرة، بما في ذلك المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد وعدم الاستقرار السياسي المستمر، مع التخوف من رد قوات الأمن المحلية غير المتوقع وهناك خطر كبير من تعرض المدنيين للاحتجاز أو الإصابة إذا حوصروا في المظاهرات المحلية.

وقالت الوزارة إنه من المرجح جدًا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في ليبيا. ولا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية والاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك المتطرفون التابعون لداعش والقاعدة ، وكذلك الميليشيات المسلحة.