أكد الناطق بأسم مجلس النواب الليبي المنتخب المنعقد في طبرق، فرج أبو هاشم بأن 20% من المقاتلين إلى جانب الجماعات الإرهابية هم من الأجانب.

وأضاف أبو هاشم في تصريح لقناة العربية أمس الأربعاء: "نحن نقاتل من أجل دحر خطر يداهم دول الجوار والدول الأوروبية كذلك" على حدّ قوله.
كما انتقد أبو هاشم إطلاق الأمم المتحدة دعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا بشكل فوري دون تفاصيل، حيث قال "إذا كان للمجتمع الدولي سلطة على هذه الجماعات، أو لها اتصال مباشر معهم، فليطلعونا على التفاصيل وآلية الوصول إلى ذلك".

ووصف الدعوة بأنها متأخرة جدًا، بعد أن تدفقت جماعات أجنبية إلى ليبيا، وبعد أن تم تصنيف جماعة أنصار الشريعة محليًا ودوليًا بأنها جماعة إرهابية.

وكانت وسائل إعلام ليبية وبعض المواقع على الإنترنت، بثت صوراً لمسلحين من جنسيات مختلفة، اعتقلهم الجيش الليبي خلال المعارك التي يخوضها ضد الميليشيات المتشددة في مدينة بنغازي، فيما أكدت مصادر عسكرية مقتل عشرات المسلحين خلال الاشتباكات، بينهم سودانيون، ويمنيون، وتونسيون، وجنسيات أخرى.

وجدير بالذكر، أن جماعة “أنصار الشريعة” كانت قد هددت باستقدام مقاتلين من خارج ليبيا، للقتال ضد الجيش في المعارك ببنغازي.

ميدانيًا ، قصفت مقاتلات سلاح الجو الليبي ،مساء أمس الأربعاء ،رتلا عسكريا يتبع عملية ما يسمى بـ"الشروق" كان متّجها إلى الحقول النفطية ،ممّا أجبره على التراجع ،وفق ما أكدته مصادر عسكرية.

و أشارت ذات المصادر أن القصف أوقع خسائر فادحة في الأرواح و العتاد ،في صفوف هذه الميلشيات التي تحاول منذ يوم الجمعة الماضي السيطرة على منطقة الهلال النفطي ،شرقي ليبيا ،في حين ذكرت تقارير إخبارية أن أرتال عسكرية تابعة لميلشيات "فجر ليبيا" احتشدت ومنذ مساء الثلاثاء الماضي ،شرقي مدينة سرت.

وتوقفت العمليات في مينائي السدر وراس لانوف أكبر مينائين لتصدير النفط في ليبيا بعدما تحركت القوات يوم السبت لمحاولة السيطرة عليهما.