اتهم المدعي العام في بوليفيا الرئيس السابق إيفو موراليس أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال مكتب المدعي العام في بيان اليوم الجمعة إن موراليس حرض مؤيديه في أغسطس (آب) على قطع الطرق ومنع نقل الغذاء والأكسجين الطبي وحظر حركة الأطباء.

وكان المؤيدون يتظاهرون ضد تأجيل الانتخابات العامة بسبب جائحة كورونا.

وأضاف مكتب المدعي العام أن إغلاق الطرق تسبب في وفاة 40 مريضاً على الأقل، موضحاً أنه يسعى لأن تحقق المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم المزعومة.

وعاش موراليس الذي حكم بوليفيا 13 عاماً، في المنفى أولاً بالمكسيك ثم الأرجنتين، بعد أن أثار إعلان فوزه في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2019، مزاعم بوقوع تزوير واندلاع احتجاجات عنيفة.

وتولت الرئيسة المؤقتة جانين آنييز مقالية السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومن المقرر إجراء انتخابات جديدة في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويواجه موراليس أيضاً اتهامات مرتبطة بالإرهاب في بوليفيا.