اعتذر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في بولندا إلى الأشخاص الذين عانوا من الاعتداء الجنسي على أيدي قساوسة.

وقال الأساقفة في بيان مساء الاثنين بعد اجتماع في شيستوشوا في جنوب غربي بولندا: "نعتذر للرب ولضحايا الاعتداء وعائلاتهم والمجتمع الكنسي عن المعاناة التي لحقت بالأطفال والشباب وعائلاتهم".

وتشتهر المدينة بـ "دير يانسا جورا" الذي يضم لوحة بلاك مادونا، وهو مزار للسيدة العذراء مريم وأصبح وجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم.

وأضاف البيان: "من المحزن أن نقرر أن حالات اعتداء جنسي على الأطفال والشباب من قبل رجال الدين وممثلي الكنائس وقعت أيضا في بولندا". وبدأت الكنيسة بجمع معلومات حول عدد الحالات والخلفيات الخاصة بها.

وحث الأساقفة الضحايا على إبلاغ سلطات الكنيسة والدولة عن حالات الاعتداء الجنسي.

وقال البيان إن الكنيسة اعتبرت تصرفات الجناة "خطيئة خطيرة وجريمة".