كشفت مصادر نيجيرية اليوم السبت عن نزوح مايزيد عن 30 الف شخص من مناطق شمال شرقي البلاد بعد هجوم لمليشيات تابعة لمنظمة بوكو حرام كما أوقعت هذه الهجمات آلاف القتلى خلا عطلة نهاية الاسبوع حسب مسؤول نيجيري اخر، حيث قدر موسى بوخار، رئيس مجلس بلدية “كوكاوا” مقتل أكثر من 2000 خلال هجمات تمكن خلالها مئات المسلحين من السيطرة على بلدة “باغا” وقرى أخرى مجاورة، بجانب الاستيلاء على قاعدة عسكرية مشتركة.

ولم يوضح المصدر كيفية علمه بعدد الضحايا، مشيرا إلى أن جثثهم متناثرة بأحراش المنطقة. وشكك بابا أبا حسين، وهو زعيم محلي في بلدة “باغا” في التقديرات الأولى، مرجحا مصرع المئات في الهجمات، التي أكد أن حصيلتها الفعلية ستتضح بعد إكمال إحصاء الضحايا.

وقال دانيال إيري من منظمة العفو الدولية: إذا صدقت تلك التقارير وتسوية البلدة بالأرض ومقتل المئات، أو أكثر من 2000 مدني، فهذه مؤشر على تصعيد مزعج ودموي بحملات بوكو حرام المتواصلة ضد المدنيين.

وبدأت الحركة المتشددة هجماتها الدموية منذ 2009، باستهداف رجال الأمن والمدارس والكنائس والمدنيين، وتعتبر واحدة من أكثر المليشيات الإرهابية دموية.