بدأ سكان ولاية بورنو في الجزء الشمالي-الشرقي من نيجيريا الفرار من مواجهة عناصر بوكو حرام التي ألحقت الهزيمة بالجيش الاتحادي، قبل أن تؤكد سيطرتها على ستة قرى في الآونة الأخيرة ، كما علمت وكالة (آبا) اليوم الأربعاء من لدن مصدر رسمي.وألحقت عناصر بـوكو حـرام خسائر ضخمة بالجيش من خلال استخدامها لأسلحة متطورة والعديد من المركبات المدرعة. حيث سقطت أكثر من ست قرى بما في ذلك بلـدة آتاقارا، عامودا، آغابلاوا، أشغاشيا، أنغوش و شيكيده التي وقعت تحت سيطرتها.

وبعد انسحاب الجيش فر العديد من القروييين من المنطقة.و أكد رئيس اللجنة المؤقتة في الحكومـة المحلية بجوزا الدكتور أحمدو همان هذا التحول في الأحداث، وقال إن العديد من القرويين في المنطقة باتوا يعيشون في خوف.وأوضح أيضا أن معظم السكان فروا إلى عاصمة الولاية، في حين عبر آخرون الحدود باتجاه الكاميرون.