أكد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة المبروك بوعميد، أن منطقة ورشفانة تشهد حالة من الهدوء بعد اشتباكات كانت شهدتها المنطقة.

وشهدت منطقة ورشفانة اشتباكات عنيفة أمس الأول الجمعة بين عدد من العناصر المسلحة.

وكان بوعميد، قال في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إن ما حصل في ورشفانة هو استمرار للعبث بحياة الأبرياء، وهو استمرار لما قام به المجلس العسكري الزنتان بورشفانة سنة 2017 بحجة محاربة الجريمة" مضيفا "ظهرت الحقيقة للجميع بأن الهدف هو السيطرة على العاصمة طرابلس وأحكام القبضة على المراكز الحيوية وصنع القرار" موضحا ان القتال الذي شهدته المنطقة أمس الأول "من المجموعات التابعة للأطراف التي تتصارع على طرابلس لا علاقة لقبيلة ورشفانة به ولا تملك أمر الأطراف المتقاتلة بالرغم أن الحرب داخل ورشفانة".

وتابع بوعميد، "نحمل المسؤولية القانونية والأدبية للجهات الرسمية لما يتعرض له الأبرياء من تهجير وقتل ".