قال رئيس المجلس الأعلى ورشفانة المبروك بوعميد أن "البيان الصادر عن الملتقى الذي عقد في طبرق كان جيدا".

وقال بوعميد في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن "المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية ليس له علاقة بالملتقى ولم يعقد تحت رعايته بل كان لقاء بين مجموعة من الشباب الذين تنادوا والتقوا وأصدروا بيانا اطلعت عليه وكان بيان جيد".

وأكد المشاركون في الملتقى في بيانهم الختامي على رفضهم لتصريحات السفير الايطالي جوزيبي بيروني بشأن ليبيا معتبرين انه يتدخل بشكل مرفوض في الشأن الليبي

ودعا المشاركون في الملتقى أبناء العاصمة طرابلس للتحرك الفوري وطرد السفير محذرين "من فرطوا في سيادة الدولة بعمالتهم" من أن حكومة ايطاليا أو غيرها لن تكون قادرة على حمايتهم" مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة".

وأكد المشاركون في الملتقى على عدم الاستعانة بالأجنبي وحل مشكلات البلاد عبر حوار ليبي ليبي مشددين على أن وحدة التراب الليبي خط احمر مع الدعوة لحل جميع المليشيات وجماعة الإسلام السياسي وتحريم العمل السري الذي يهدف لتعميق الأزمة مع الدعوة لإجراء الانتخابات في موعدها المحددة وحل المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج وكذلك حل مجلس الدولة برئاسة خالد المشري ومنح الثقة في مجلس النواب ليواصل عمله إلى حين إجراء الانتخابات.