أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان في ليبيا، علي بوسبيحه خلال لقائه وفد وزاري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء عن المنطقة الجنوبية رمضان احمد بوجناح على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وخروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية مهما كانت صفتها.

وقال بوسبيحة أنه أكد أمام الوفد الذي التقى مجموعة من أعيان الشاطئ وعمداء البلديات أمس الاثنين على ضرورة وفاء الحكومة بكافة التزاماتها المدرجة بالاتفاق السياسي وبالأخص إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وخروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية مهما كانت صفتها وتوحيد كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية ووقف التعامل بورقة التفاهم الأمنية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا لأنها أبرمت أثناء الصراع العسكري الداخلي وفى ظل حكومتين متصارعتين وهذه الورقة تمثل أحد الأطراف فقط والأن بعد الاتفاق على حكومة وحدة وطنية فإن هذه الورقة تعتبر من مخلفات الماضي البغيض. 

وشدد بوسبيحة في تدوينة له بموقع "فيسبوك" أنه دعا خلال لقائه الوفد الحكومي إلى إلغاء ورقة التفاهم بين ليبيا وإيطاليا المتعلقة بالهجرة غير القانونية ومفادها كل من يقبض عليه خفر السواحل الايطالية في عرض البحر يرجع إلى ليبيا وتتحمل كافة مصروفات إقامته  ولا يرجع إلى موطنه الأصلي إلا طواعية معتبرا أن إيطاليا تتنصل من الالتزامات المترتبة عليها طبقا للاتفاقية الموقعة معها سنة 2008 داعيا إلى إلغاء نفس الورقة الموقعة مع مالطا في الغرض ذاته.

وشدد بوسبيحة على ضرورة إنهاء محطة كهرباء أوباري وتذليل كافة الصعاب التي تحول دون ذلك. مع خط كهرباء اوباري –لفجيج.

وأضاف فيما يتعلق بنازحي مرزق يجب أن يسبق عودتهم تكليف قوة أمنية من خارج المنطقة تكون قادرة على حفظ الامن في كل الظروف وصيانة شبكة الكهرباء التي تعتبر شبه معطلة في مساكن النازحين مع صيانة شبكة المياه وتخصيص مبلغ من بند الطوارئ لتعويض أصحاب المساكن المتضررة ولو بصورة جزئية وبما يمكن صاحب المسكن من استعماله وتكليف لجنة من مجلس الوزراء بحصر كافة الأضرار لمساكن ومزارع ومتاجر وورش المواطنين وتعويضهم ولو على مراحل وعقد اجتماع بمرزق بين الخصماء   بحضور أعيان فزان يتم فيه التوقيع على وثيقة بالتعايش السلمي وحسن الجوار بين كل سكان المدينة طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية وبما يتماشى مع الفطرة السلمية والمعاملة الانسانية.