رأى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه على كل من يريدون السلام في ليبيا أن يدعموا عملية ايريني الأوروبية. 

ودعا بوريل، في مقاله نشرته وكالة آكي الإيطالية، جميع الأطراف بالعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى الحوار السياسي، مشيرا إلى أن عملية ايريني الأوروبية، والتي تهدف إلى مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح لليبيا، لا تمتلك حتى الآن الوسائل الكافية للبدء بعملها، رغم إطلاقها رسمياً مطلع الشهر الجاري.

وقال بوريل، " إن ما يجري في ليبيا هو حرب استنزاف  قد تؤدي إلى عرقلة عملية برلين وجهود الأمم المتحدة واللاعبين الدوليين ومنهم الاتحاد الأوروبي"، وتابع "في مواجهة الوضع في ليبيا تفهم الاتحاد الأوروبي أن عليه أن يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في حل الأزمة التي لا تزيد فقط من معاناة الليبيين بل تؤثر على الأمن والاستقرار في دول الجوار والساحل، وأيضاً على مصالح الأوروبيين بالمعنى الواسع".

كما أكد بوريل، على أهمية وقف إطلاق نار فعلي للبدء بعملية مصالحة بين الليبيين، قائلا "يتعين علينا وقف تدفق السلاح لليبيا وخلق مساحة للعمل الدبلوماسي، هذا هو الهدف الأساسي لعملية ايريني".