أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على تصميم الاتحاد الاستمرار في دعم الحوار في ليبيا في إطار عملية برلين لحل النزاع في البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل عقب انتهاء أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد اليوم في بروكسل بحسب وكالة آكي.

وأشار بوريل إلى فرض عقوبات على شخصين تورطا بانتهاكات حقوق الإنسان وثلاث شركات أردنية وكازاخية وتركية على خلفية ضلوعها بانتهاك القرار الأممي حظر توريد السلاح لليبيا.

وبالمقابل، قرر الأوروبيون رفع اسم كل من المسؤولين الليبيين عقيلة صالح ونوري أبو سهمين من لائحة العقوبات، وهذا -وفق بوريل- "يثبت أننا قادرون على استخدام عقوباتنا بشكل استراتيجي".

وأشار إلى قيام عملية ايريني قبل أسابيع باعتراض سفينة تحمل وقوداً عسكرياً إلى ليبيا، وهو ما يخالف القرار الأممي، مما يثبت مرة أخرى فعاليتها"، وفق كلامه.

كما عبر بوريل عن أسفه لعدم تمكن الدول الأعضاء من فرض عقوبات على النظام في بيلاروسيا، رغم "الدعم الأوروبي القوي للشعب في بيلاروسيا المنتفض" ضد حكم الرئيس لوكاشينكو.