ذكرت أحزاب المعارضة في بوركينا فاسو أن السلطات بصدد "تزوير كبير" في الانتخابات الرئاسية الأحد وهددت بعدم الاعتراف بنتائج التصويت.

وسيجري الاقتراع في ظل تنامي التمرد الجهادي، مع ترجيح فوز الرئيس روش مارك كريستيان كابوري.

وقال زيفرين ديابر المنافس الرئيسي لروش مارك كريستيان كابوري للصحافيين السبت "من الواضح أن ثمة عملية ضخمة دبرها من هم في السلطة لتنفيذ عملية تزوير واسعة النطاق لإضفاء الشرعية" على إعادة انتخاب الرئيس.

وأضاف ديابر، محاطا في مؤتمر صحافي بخمسة من مرشحي المعارضة الأحد عشر الآخرين، بما في ذلك إيدي كومبويغو، مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري، "لن نقبل بنتائج تشوبها مخالفات".

ويمكن لكابوري تجنب جولة الإعادة من خلال الفوز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى الأحد، كما فعل في الانتخابات الأخيرة في 2015. وتعهد معسكر بتكرار النتيجة نفسها. إلا أن منافسيه يقولون إن ذلك لن يكون ممكنا إذا أجريت الانتخابات بشكل عادل في الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا والتي شهدت انقلابات عدة منذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا العام 1960.

وأجبر العنف مليون شخص أي خمسة في المئة من السكان البالغ عددهم 20 مليون، على ترك منازلهم في العامين الماضيين، وقتل ما لا يقل عن 1200 شخص منذ العام 2015.

ولن يتم الإدلاء بأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في خُمس أراضي البلاد، حيث لا تزال مساحات كبيرة خارج سيطرة الدولة فيما تسجل هجمات جهادية بشكل شبه يومي.


Afp