تراجعت بورصة مصر بأكبر وتيرة يومية في أكثر من 3 أسابيع لدي نهاية تداولات، اليوم الثلاثاء، إثر تعرضها إلى ضغوط بيعية مكثفة من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة.وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مصر "إيجي أكس 30" بنسبة 1.06% إلى 9600.12 نقطة ليواصل التراجع للجلسة الثانية على التوالي عن أعلي مستوياته في أكثر من 6 سنوات.

وقالت محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي اى سى آن "واصلت عمليات جني الأرباح النيل من أداء غالبية الأسهم المصرية للجلسة الثانية بعدما صعدت إلى مستويات قياسية في الجلسات الماضية".وأضاف الجندي، في اتصال هاتفي لمراسل الأناضول "لاحظنا عمليات بيعية مكثفة اليوم من قبل المؤسسات خاصة المحلية والأجنبية على الأسهم، قابلها عمليات شراء قوية للأفراد خاصة العرب".

وحققت المؤسسات الأجنبية والمحلية صافى بيعي اليوم بأكثر من 89.4 مليون جنيه و 49.6 مليون جنيه على الترتيب، فيما حقق الأفراد العرب صافى شرائي بنحو 125.5 مليون جنيه.وانخفضت غالبية الأسهم القيادية وتصدرها "عامر جروب" بنسبة 4% وصولا إلى أدني مستوياته في أكثر من 4 أشهر، و"أوراسكوم للاتصالات" بنسبة 3.2% و"جلوبال تيليكوم" بنسبة 2.26%. كما هبطت أسهم قيادية أخري مثل "هيرميس القابضة" و"المصرية للاتصالات" و"البنك التجاري الدولي" بنسب لم تتعدي 1%..

وتابع "السوق ينتظره حركة تصحيحية واسعة قد يعاود معها الهبوط  أسفل 9500 نقطة، لكن بشكل عام لا تزال المؤشرات تتحرك في اتجاه صاعد وقد نشهد قمم جديدة قبل نهاية العام الجاري".وصعد مؤشر بورصة مصر الرئيسي بأكثر من 41.5% منذ بداية العام الجاري حيث كان يتداول عند 6782.8 نقطة في أواخر العام الماضي.