تعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم في رسالة وجهها اليوم للعمال الجزائريين بمناسبة عيد العمال الذي سيحتفل به غدا الفاتح من مايو 2014، بمزيد من الإصلاحات فيما يتعلق بالشق الاجتماعي، وكذا زيادات في الأجور، حيث سبقه بإجراء أعلن عنه أمس الثلاثاء وهو اقراره رفع معاشات المتقاعدين بنسبة 12 بالمائة بقرار رسمي من الرئيس.

وجاء في رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي تحوز " بوابة افريقيا الاخبارية " على نسخة منها،  بمناسبة إحياء عيد العمال الذي تحييه الجزائر كل 1 مايو من كل عام، قوله: "فلابد لي في هذا اليوم الأغر أن احتفل به معكم أنتم الرجال والنساء القائمون على تحريك عجلة الإنتاج والصناعة والخدمات في بلادنا وأتوجه إليكم بصادق التهاني الأخوية وأطيب التمنيات  وأحيي كذلك ما تحلى به عمال بلادنا وعاملاتها من تعبئة مثالية والتزام وطني في خضم مجهود التقويم الوطني".

وأضاف بوتفليقة في رسالته قائلا: " بالفعل لقد عملنا سويا خلال العشرية الماضية على رأب الصدع وتدراك التأخر الذي خلفته سنوات المأساة الوطنية  وتمكنت بلادنا شيئا فشيئا من استرجاع مكانتها في حضيرة الأمم واسترداد دورها الفاعل على مستوى العلاقات العربية والاقليمية والدولية. كما  ذكر بوتفليقة انه تم اتخاذ إجراءات لإعادة تثمين المعاشات و علاوات التقاعد بصفة منتظمة  أكد ان منظومة الاجور ستشهد زيادات جديدة و ذلك على اثر إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل و إعادة تعريف محتوى الأجر الوطني الأدنى المضمون.

وأبرز الرئيس بوتفليقة أن "الطبقة الشغيلة باعتبارها المحور المركزي في كل سياسية تنموية مدعوة أكثر من غيرها للسهر على تحقيق أهدافه". مؤكدا أن قوة إرادة العمال والعاملات وقدرتهم الكبيرة على البذل والعطاء "يبعث في نفوسنا الاطمئنان والثقة ويسوغ لنا الطموح إلى تجسيد أهدافنا بالنسبة لتحقيق التنمية الشاملة".